المعرض يستمر حتى 18 أكتوبر المقبل متضمناً 82 إصداراً من 21 دولة

«الكتب الصامتة» في العين.. قصص تتجاوز حدود الكلمات

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتحت معالي نورة الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، صباح أمس، فعاليات الدورة الثالثة لمعرض الكتب الصامتة، والتي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين بمنطقة العين في مكتبة زايد المركزية، تحت شعار «اكتشف قصة تتجاوز حدود الكلمات»، خلال الفترة الممتدة من 18 سبتمبر الجاري وحتى 18 أكتوبر المقبل.

شهد الافتتاح مروة العقروبي، رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وعبدالله آل علي، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع دار الكتب في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وعدد من المسؤولين والمعنيين.

رؤية جوهرية

وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين: «يعد تنظيم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين للدورة الثالثة من معرض الكتب الصامتة، تجسيداً لرؤية جوهرية، تسعى إلى تقريب المسافات بين الأجيال الجديدة والمعرفة، وتعزيز الوعي بأثر الكتاب على تحقيق التحولات المحورية في المجتمعات. ونستند في المجلس على رؤية ثقافية متينة، بوصفه الفرع الإماراتي من المجلس الدولي لكتب اليافعين».

وأضافت: يحقق اهتمام المجلس بالكتاب الصامت، واحداً من التطلعات التي يعمل لأجلها، فالكتب الصامتة تتجاوز حاجز اللغة، وتشرع أمام القراء نوافذ جديدة للاطلاع على مؤلفات من مختلف الثقافات والحضارات، الأمر الذي يجعلها وسيلة تعليمية وثقافية قادرة على الوصول للأطفال اللاجئين، وتعزيز فرص حصولهم على المعرفة ودعم تجربتهم في المطالعة والتعلق بالكتاب.

واكدت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة أن معرض الكتب الصامتة، يسهم في تحفيز الإبداع، ويطلق العنان لخيال الأطفال والجمهور، بهدف إيصال رسالة الأعمال الفنية بطريقة فريدة ومبتكرة، مشيرة إلى أن الفن البصري رسالة سامية، تخترق القلوب، وتحمل في طياتها الكثير من القيم الإنسانية والصور الجمالية التي تعبر عما يجول في وجدان الفنان، وتترك للمتلقي مساحة ليعبرها بالشكل الذي يناسبه، كما أنها لغة عالمية مشتركة، يفهمها الجميع، بغض النظر عن اللغة أو الثقافة.

تعزيز ثقافي

وأشار سيف غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي إلى أنه من خلال استضافة فعاليات النسخة الثالثة من المعرض ، حرصت الدائرة على تحقيق رؤيتها المنسجمة مع توجهات دولة الإمارات لتعزيز الواقع الثقافي، وتقديم كتب نوعية للأطفال، لاسيما الذين يعانون من صعوبات في القراءة، بالإضافة إلى إطلاع الجمهور على هذه النوعية القيمة من الكتب، التي ارتفع حجم الإقبال عليها، نظراً لقدرتها على مخاطبة القراء.

ويطرح المعرض في دورته الحالية 82 كتاباً صامتاً من 21 دولة عربية وأجنبية، منها 74 كتاباً، قام باختيارها الفروع الوطنية من المجلس الدولي لكتب اليافعين، و8 كتب إماراتية تم إضافتها من قبل المجلس الإماراتي، لتعتبر بذلك أول مجموعة كتب صامتة إماراتية.

Email