فنان يبث الحياة في الليرة اللبنانية بفنه

ت + ت - الحجم الطبيعي

كان اللبناني، إبراهيم سلطاني، البالغ من العمر 21 عاماً، يتجه إلى معهد للرسم في بيروت أسبوعياً لصقل شغفه أثناء رسم لوحات مختلفة، ولكنه، وقبل عامين، قرر التمرد على اللوحة البيضاء وجعل الليرة اللبنانية، لوحته الجديدة.

وبدأ سلطاني حسب (سي. أن. أن) الدمج بين حب الرسم وهواية جمع الليرة من فئة الألف، بهدف أن يجعل العملة "تتكلم مجدداً" في مشروعه "خلي الليرة ترجع تحكي"، إذ لاحظ الشاب اللبناني بأن قيمة الليرة باتت قليلة ومهملة في أجواء صخب العالم الحالي، لذا قرر "بث الحياة فيها" من خلال رسم وجوه فنانين مألوفين في لبنان عليها.

وكانت الفنانة اللبنانية فيروز هي أول وجه قرر سلطاني رسمه على فئة الألف ليرة لبنانية، ليتبعها بغيرها من الفنانين، مثل صباح ووديع الصافي، ولكن على ليرات من فئات مختلفة هذه المرة.

ولكن فكرة رسم أوجه "أساطير الفن اللبناني" لم تدم طويلاً، إذ لاحظ سلطاني بأن "أساطير الفن في لبنان ليسوا كثراً"، كما أخبرنا، ولذلك قرر تغيير فكرته وتوسيع دائرته لتضم "شخصيات لبنانية معروفة " في شتى المجالات، وبدأ رسم شخصيات سنيمائية مثل نادين لبكي وجورج خباز ومصممي أزياء مثل إيلي صعب.

أما فيما يتعلق بمصير تلك الليرات، التي باتت تحمل رسمات مختلفة، قال الشاب اللبناني إنه يجمعها في إطارات ويعلقها على جداره، بهدف أن يرسم لوحات تكفي لافتتاح معرضه المتخصص بالليرة في المستقبل، ومشاركتها مع الناس على منصة مختلفة عن وسائل التواصل الاجتماعي.

كلمات دالة:
  • إبراهيم سلطاني،
  • الليرة اللبنانية،
  • وجوه فنانين،
  • لبنان ،
  • فيروز،
  • وديع الصافي
Email