احتفاء بالمنجز الزجلي في دار الشعر بمراكش

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت دار الشعر في مراكش، السبت الفائت، احتفالية شعرية بالقصيدة الزجلية في المغرب، ببهو المكتبة الوسائطية بالمركز الثقافي، استضافت فيها أسماء بارزة في مجال القصيدة الزجلية في المغرب، حيث قدمت خلالها حلقة جديدة من فقرة «الكلام المرصع» ضمن أنشطة الدار.

بوعزة الصنعاوي ونعيمة الحمداوي وعبدالرحمن سمتور، ثلاث تجارب قرأت وأمتعت جمهور دار الشعر في مراكش في سمر رمضاني، بتلك الاحتفالية، بالإضافة إلى مشاركة عبدالكبير مرشان، أحد أشهر المعلمين للفن الكناوي بالمغرب، حيث صاحبت موسيقاه أصوات الشعراء وهم يلقون قصائدهم.

بدأها بوعزة الصنعاوي الاحتفالية، من خلال نصوص قريبة من الوجدان المغربي، من عمق البادية المغربية.

ثم اتجهت الشاعرة نعيمة الحمداوي إلى الحفر عميقاً في المنجز الشعري الزجلي، في اختيار لافت لمعجم يغرف من خصوبة «اللغة العامية» المغربية.

وختم الشاعر عبدالرحمن سمتور فقرة «الكلام المرصع» بحس شعري نابع من نبض المجتمع، ورسم بقصائده تشكيلاً أخاذاً أعطى في النهاية لهذه الفقرة بعدها الوجداني، خصوصاً عندما امتزج بصوت العازف عبدالكبير مرشان.

Email