المهرجان يناقش أهمية الكتابة التاريخية للطفل

ت + ت - الحجم الطبيعي

ضمن فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، استعرضت ندوة «أعشق تاريخي» أهمية الكتابة التاريخية للطفل، والأدوات التي يجب على المؤلف أن ينحاز لها في إنجازه لهذا النوع من الأدب باعتباره حلقة الوصل بين ماضي وحاضر الأجيال. واستضافت الندوة التي أدارها الكاتب محمد أبوعرب كلاً من الدكتور هيثم يحيى الخواجة، باحث ومتخصص في مجال أدب الطفل، والكاتبة الروائية الإماراتية نادية النجار، صاحبة رواية مدائن اللهفة، وثلاثية الدال، والكاتبة الهندية ناتاشا شارما المتخصصة في مجال الكتابة للطفل، والحائزة جوائز عدة في أدب الطفل والناشئة. واستهلّ الدكتور الخواجة حديثه بالإشارة إلى أن تاريخ العرب مظلوم في أدب الأطفال، ويكاد يكون غائباً، في إشارة إلى أن مجالات التدريس كانت تعتمد على مبدأ التلقين والحفظ، داعياً إلى قفزة نوعية تسهم في إبراز التاريخ، وتوضيح وتبسيط مفاهيمه للأجيال الجديدة ليتسنى لهم معرفة ماضيهم بشكل واضح.

من جانبها، أشارت الكاتبة الإماراتية نادية النجار إلى أن المكتبات العربية بحاجة إلى كتب تاريخية مشوقة للأطفال، تستهدف عقولهم وخيالهم وتثريها، مشيرة إلى أن التاريخ العربي والإسلامي غنيّ بالمضامين ويمهد الطريق أمام المبدعين للاستفادة من جميع هذه المقدرات المعرفية والثقافية وتوظيفها بشكل مثالي لتقديم أعمال تاريخية مختلفة تخدم مخيلة الأطفال وتثري مخزونهم الفكري والمعرفي.

Email