الكتب الصامتة.. إبداع ناطق يكسر حواجز اللغة

الكتب الصامتة.. إبداع ناطق يكسر حواجز اللغة

ت + ت - الحجم الطبيعي

إعداد- دارين شبير

وراء صمت الكتاب تكمن ألف حكاية وحكاية، وينطق الإبداع ليصبح اللغة المشتركة التي يتحدثها الجميع، متجاوزاً كل الحواجز اللغوية، ومُصافحاً وعي الأطفال، ومعانقاً اللاجئين الذين يعانون في صمت، ليخفف الآثار النفسية التي سببتها لهم رحلة اللجوء.

بمبادرة من المجلس الدولي لكتب اليافعين، انطلق مشروع الكتب الصامتة كمشروع ثقافي يستهدف الأطفال اللاجئين بغية تزويدهم بمجموعة من الكتب المصورة، تساعدهم على تخطي الحواجز اللغوية، وفهم الكتب والاستمتاع بها.

• الكتاب الصامت

الكتاب الذي لا يحتوي على أي كلمات أو نصوص لغوية، ويكتفي برواية القصة باستخدام الصور أو الرسومات، معتمداً اعتماداً كلياً على الصورة المقروءة في سرد مضمون القصة.

• ميزته

- غني من حيث الفكرة والمحتوى

- يمتلك قوة سردية بصرية فريدة من نوعها

- جودة عالية وتناسق الألوان

• أهدافه

- تحفيز خيال الطفل وتطوير مهاراته السردية

- تنمية قدراته الذهنية وتوسيع مداركه

- تعزيز الإبداع والابتكار، وتطوير التفكير النقدي

- يتيح للأطفال دون السن المدرسية فرصة التحليق بخيالهم، وفهم ما يدور حولهم من خلال الصور والرسوم التعبيرية

- تسلية الأطفال اللاجئين وتثقيفهم والتخفيف من الآثار النفسية التي سببتها لهم رحلة اللجوء

2012

انطلقت فكرة الكتب الصامتة عندما أطلق المجلس الدولي لكتب اليافعين مشروع «الكتب الصامتة» تحت شعار «من العالم إلى لامبيدوزا»، مستهدفاً الأطفال اللاجئين والمتواجدين على جزيرة لامبيدوزا، أكبر الجزر الإيطالية في البحر الأبيض المتوسط.

• معرض الكتب الصامتة المتنقل

معرض يقام كل عامين في إحدى المدن الكبرى في العالم، بهدف تسليط الضوء على قوة الصور والرسوم في إيصال المعاني والمفاهيم الإنسانية إلى القراء الصغار.

2013

رشحت الفروع الوطنية للمجلس الدولي لكتب اليافعين، مجموعة من الكتب المصورة لعرضها كل عامين في المعرض المتنقل، وفي 2013 تم ترشيح واختيار أول مجموعة من الكتب الصامتة.

2015

- انطلقت الدورة الأولى من معرض الكتب الصامتة المتنقل في كلٍّ من إيطاليا والمكسيك وكندا والنمسا وألمانيا، مع التخطيط لزيارة كلٍّ من فرنسا وبلجيكا في المستقبل.

- ترشيح واختيار المجموعة الثانية من الكتب الصامتة لعرضها في دورة 2017.

2017

أقيمت الدورة الثانية من المعرض في كل من إيطاليا ونيوزيلندا، وحط المعرض رحاله في الإمارات لتكون بذلك أول دولة عربية تستضيفه.

51

كتاباً صامتاً قام باختيارها المجلس الدولي لكتب اليافعين، من 18 دولة أجنبية، أبرزها: فرنسا والدنمارك وكولومبيا وهولندا وكوريا الجنوبية وألمانيا وأميركا، وعرضت في الدورة الثانية في إيطاليا ونيوزيلندا.

54

كتاباً عرضتها الإمارات ضمن الدورة الثانية، بعد أن أضافت 3 كتب من الدول العربية، بواقع كتابين من الأردن وكتاب من لبنان.

Email