عُماني وكويتي وسعودي إلى المرحلة الثانية من «شاعر المليون»

ت + ت - الحجم الطبيعي

يستمر «شاعر المليون» احتفاله بـ«عام زايد»، إذ عرض في ثاني حلقاته تقريراً بعنوان (زايد والاتحاد)، ونقل صوراً ومشاهد من حياة «المغفور له» الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ورأيه وعلاقته وأمله بالاتحاد، إلى جانب عرضه تقريراً عن جائزة زايد لطاقة المستقبل، بينما أهلت لجنة التحكيم السعودي محمد العنزي والكويتي محمد الخطيمي الخالدي، وأهل تصويت الجمهور العماني نبهان الصلتي، إلى المرحلة الثانية من مسابقة «شاعر المليون»، وذلك خلال المنافسة التي جرت مساء أول من أمس، على مسرح شاطئ الراحلة في أبوظبي.

تنوع

بحضور الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، ومعالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وحشد من جمهور الشعر، تنافس إلى جانب المتأهلين كل من الأردنية إسراء عيسى، والسعودي مشاري سرهيد الرشيدي، والعماني فهد الأغبري، والمصري فريج عتيق المزيني، الذين قرأوا قصائد تحمل الكثير من المعاني والصور الشعرية ليعبروا من خلالها على الحزن، ويذهبون أحياناً في رحلة عبر الزمن، أو يستنكرون الإرهاب الذي يضرب بعض الدول العربية، مثل قصيدة «بذرة الفساد» للشاعر فريج المزيني، إلى جانب هذا حضر الحب والعاطفة في قصيدة «نزوى».

وإلى جانب الشعراء المتنافسين استضاف البرنامج الشاعر محمد المر بالعبد، الذي ألقى قصيدتين واحدة هاجم فيها الإخوان المسلمين، والتنظيمات التي ترتدي لباس الدين لتحقيق مآربها، والأخرى بعنوان (رسالة شكر) لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

إبداع

«تمتمات المواليف» هي القصيدة، التي أهلت محمد الخطيمي الخالدي التي قال في مطلعها: شابت مواجعنا من الكذب والزيف / واحلامنا عودٍ تهاوت امتونه وهو ما جعل لجنة التحكيم تشيد بالقصيدة وتماسكها رغم تنقل الشاعر بين الزمن الماضي والحاضر، وتشيد أيضاً بحضور الشاعر ومثابرته وعزيمته التي أوصلته إلى المنافسة على مسرح شاطئ الراحة بعد محاولات عدة.

بينما أهلت قصيدة (العتوب) محمد سليمان العنزي وقال في مطلعها: صاحبي هــ الليل زوّاره كثير كل ما هوّد ظلامه ينجلي

ووجدت فيها لجنة التحكيم إبداعاً، لنص سياسي محمل بالوعي والفكر، بأسلوب يوازن بين الفكر والشعر، بطريقة حرفية، تحمل الكثير من العمق.

معايير

تم تقسيم الموسم الثامن من البرنامج إلى أربع مراحل، الأولى عبارة عن ثماني أمسيات، يتنافس في كل أمسية 6 شعراء، ليتأهل منها 3 فقط، واحد أو اثنان بقرار اللجنة، وواحد أو اثنان بتصويت الجمهور.

وينافس في الثانية 24 شاعراً خلال أربع حلقات، ومن كل حلقة يتأهل 3 شعراء، اثنان بالتصويت وواحد بقرار اللجنة، والمرحلة الثالثة على حلقتين يتنافس 12 شاعراً، من كل حلقة يتأهل 3 شعراء، اثنان بتصويت الجمهور، وواحد تختاره اللجنة.

أما الحلقة الختامية فتضم الشعراء الستة الذين وصلوا للنهائي، وبعد إلقاء قصائدهم يخرج الشاعر صاحب الدرجات الأقل، ويبقى خمسة شعراء يتنافسون على المراكز الخمسة بعد جمع نسب تصويت الجمهور مع درجات لجنة التحكيم التراكمية.

كادر

منافسة

سيتنافس في الحلقة الثالثة من شاعر المليون مشعل العنزي وقادم القحطاني من السعودية، محمد القرعاني من سوريا، سبيكة الشحي من البحرين، أحمد المطيري من الكويت، حمد المزروعي من الإمارات.

Email