«لوفر أبوظبي» يمثل رسالة الإمارات وافتتاحه كان يوماً شديداً على الظلاميين

عبد الله بن زايد : بالفن نحارب الإرهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن الإمارات تحارب الإرهاب والتطرف بالفن، وماضية في سياسة القوة الناعمة التي أنبنت عليها سياستها، جاء ذلك خلال لقاء صحفي مع قناة «سي إن إن»، على هامش افتتاح متحف «اللوفر أبوظبي» أخيراً، نشرته القناة، أول من أمس، وقال سموه في هذا اللقاء:«إن يوم افتتاح المتحف الأيقونة كان يوماً سيئاً للغاية للمتطرفين، كما كان لحسن الحظ يوماً رائعاً للكثير منا، في إشارة إلى قوى الخير التي تواجه قوى الظلام والجمود الفكري».

رسالة الإمارات
وأضاف سموه أنه يجب أن نكون مستعدين في هذا الجزء من العالم، لمخاطبة المتطرفين ومواجهة إيديولوجيتهم وكرههم، من خلال صنع تحف مثل «لوفر أبوظبي»، لأن هذا المتحف لا يختلف عن ما تمثله الإمارات ورسالتها، التي تتسم بالتسامح وتعايش الثقافات والانفتاح والحداثة، كما تلهم الأمل للمجتمعات والدول والقادة في منطقتها، لذلك مشروع مثل «لوفر أبوظبي»، لا يعد وسيلة لتحسين العلاقات الرابطة بين الحكومات، بل بين الشعوب أيضاً، وهذا أمر مهم للغاية.

وقد جاء ذلك في رد على سؤال للقناة، عن افتتاح المتحف وسط تقلبات في المنطقة، وإن كان هذا الصرح الفني يقدم رؤية مستقبلية مغايرة للإمارات وسط هذه التقلبات الإقليمية.

صرح معماري
ووصفت «سي إن إن» في التقرير، متحف لوفر أبوظبي، بالأيقونة المعمارية والفنية، التي أصبحت من خلالها العاصمة أبوظبي مركزاً عالمياً للثقافة والفنون، وقد تطلب إنشاء هذا الصرح عشر سنوات وأكثر عشرة آلاف طن من الفولاذ، كما كان يوم افتتاحه في 27 نوفمبر الماضي، يوماً بارزاً وفاصلاً كحدث ثقافي وفني بارز.

Email