الطقس والبيئة في الشعر الشعبي.. مُزن المعاني وبروق القوافي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تجاوزت القصيدة الشعبية القديمة في الإمارات، حدود دوح معناها وأغراضها الشعرية الاعتيادية، لتمثل ذاكرة حية للبيئة ترصد وتوثق تفاصيل المكان والبيئة بكل معطياتها، إذ استعان شعراؤنا معها بالألفاظ الغزيرة التي تعكس مدلولات جغرافية كثيرة، وتعبر عن المواقيت المختلفة، وكذا تتنبأ بحالة الطقس أو ترصد أوضاعه.

«حبر وعطر» تتخير، ومع حلول فصل الشتاء، باقة أبيات شعرية عذبة المفردة غنية الدلالة، رصد فيها قائلوها حال الطقس، وحكوا عن أنواع الرياح ومنها (الكوس):«رياح صيفية»..وأيضاً عن المزن والغيث والمطر والبرق.

Email