مناقشة مستقبل طباعة الأعضاء البشرية والتعديلات الجينية

Ⅶ خلال جلسة «طباعة الأعضاء البشرية والتعديلات الجينية.. مستقبل خالٍ من الإعاقات»

ت + ت - الحجم الطبيعي

طرحت النسخة الرابعة من قمة المعرفة 2017، عدداً من التساؤلات حول أثر التكنولوجيا الحيوية، والهندسة الجينية، وطباعة الأعضاء البشرية على مستقبل المجتمعات الإنسانية، تمت مناقشة هذه الأفكار خلال جلسة نقاشية حملت اسم: «طباعة الأعضاء البشرية والتعديلات الجينية.. مستقبل خالٍ من الإعاقات»، أدارها هلال علي النقبي، الأستاذ المشارك في جامعة الإمارات.

وجمعت كلاً من فيليب كنيدي، مؤسس شركة نيورال سيجنلز ومخترع الأقطاب الكهربائية التي تزرع في الدماغ، وأنتوني عطا الله، مدير معهد ويك فوريست للطب التجديدي، وجون نوستا، مؤسس مركز نوستالاب، وشافي أحمد، مؤسس شركة ميديكال رياليتيس للتدريب على العمليات الجراحية باستخدام الواقع الافتراضي، وريموند ماكولي، مؤسس BioCurious وعالم في التكنولوجيا الحيوية.

أنسجة بشرية

وقال الدكتور شافي أحمد: «يعد زمننا هذا الوقت الأكثر إثارة للاهتمام الذي شهده القطاع الطبي خلال مئات السنين، إذ إن استخدام الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا النانو والتكنولوجيا الحيوية، إضافة إلى تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد تغير الطريقة التي نفكر فيها ونمارس بها الطب».

نقطة تحول

وفي حديثه عن الثورة الصناعية الرابعة التي يشهدها العالم حالياً، قال جون نوستا: «عندما يتحدث الناس عن الثورة الصناعية الرابعة، فإنهم يشيرون إليها في العادة كنقطة تحول كبرى في تاريخ البشرية، إلا أنها أيضاً تمثل نقطة التقاء لجميع التقنيات الحديثة التي يتم تطبيقها في شتى المجالات.من ناحيته قال أنتوني عطا الله: «تمثل الطباعة ثلاثية الأبعاد أداة مثالية للارتقاء التكنولوجي.

ففي حين لا تزال أساسيات استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في الطب مبنية بشكل أساسي على مبادئ علم الأحياء، إلا أنه يمكن تطبيقها بشكل أوسع وأعمق لتسهم في توفير الوقت والكلفة اللازمين لصناعة الأعضاء البشرية البديلة وغيرها من الأنسجة الحيوية».

وناقش المتحدثون أثر الطباعة ثلاثية الأبعاد وغيرها من تطبيقات التكنولوجيا الحيوية على نوعية حياة البشر وطول أعمارهم»

 

Email