مكتبة لغانم غباش في «رواق عوشة الثقافي»

Ⅶ موزة غباش متحدثةً خلال الأمسية بحضور أسامة إبراهيم وحمدة خميس ومحمد المطوع وغانم المطوع وشوقي رافع | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح مركز رواق عوشة بنت حسين الثقافي، الكائن بمنطقة الطوار في دبي، مساء أول من أمس، مكتبة غانم غباش في أمسية ثقافية، بحضور الدكتورة موزة غباش، رئيسة الرواق، والدكتورة رفيعة غباش، مؤسِّسة متحف المرأة في دبي، والكاتب شوقي رافع، وأستاذ علم الاجتماع الدكتور محمد المطوع، والطفل غانم مروان غباش، وعدد من الكتّاب والمثقفين والمهتمين، إذ جاءت المكتبة تجسيداً لحلم غانم غباش الثقافي الذي طالما راوده، وهو الذي عُرف عنه ارتباطه بالكتب ارتباطاً وثيقاً، وعُرف بالمناضل الذي لم يكن يحمل قلماً يكتب به، بل سيفاً يدافع به عن قضيتين أساسيتين كانا دائماً محور اهتمامه، هما محاربة الفساد والدفاع عن حقوق الإنسان.

حراك ثقافي

تحدّث، خلال اللقاء، الكاتب شوقي رافع، صاحب كتاب «غانم غباش، نفرح ونغير العالم»، عن ذكرياته مع المغفور له غانم غباش، ودوره التنويري، وإسهامه في قيادة الحراك الثقافي، وتفعيل العمل المجتمعي في فترة الثمانينيات، وترسيخ مكانة الصحافة، وعن قوة إرادته في تحويل المحنة إلى منحة بعد مرضه، إثر الحادث الذي تعرض له وصنع منه كاتباً وصحافياً ومثقفاً له بصمة واضحة على جيل المثقفين في السبعينيات والثمانينيات، مستعرضاً أيضاً حسه القومي ومواقفه السياسية وأصالته.

حس وطني

وتحدّث أيضاً أستاذ الاجتماع الدكتور محمد المطوع، أحد الذين عاصروا غانم غباش، عن شخصيته التي تميزت بالكرم، وعُرف عنه حسه الوطني العالي، أما الدبلوماسي السابق في سفارة فلسطين أسامة إبراهيم، فقد تطرق إلى الفكر القومي وإيمانه بقضية الشعب الفلسطيني، وتحدثت الدكتورة رفيعة غباش، شقيقته، عن العمق الإنساني والثقافي في شخصيته وحبه للحياة ومرحه، كما تحدثت الشاعرتان حمدة خميس وكلثم عبد الله عن جوانب ثقافية مهمة في حياته.

وقدّم الفنان أمجد عرار أغنية عن المرحوم غانم غباش من كلماته وألحانه، واختتمت الأمسية بتكريم المتطوعين الذين أسهموا في تنظيم المكتبة وترتيبها، وقدمت فرقة «الدلعونة الفلسطينية» فقرة فنية استعراضية تفاعل معها الحضور.

Email