ندوة عن أهمية الحوكمة في العمل المؤسسي

■ خلال الندوة الثقافية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للمعرض، عقدت أمس في قاعة ملتقى الكتاب ندوة ثقافية بعنوان «تطبيق الحوكمة على المؤسسات»، تناولت مفهوم الحوكمة، وأهدافها، والأسباب والعوامل الدافعة إلى تطبيقها في المؤسسات.

وركزت الندوة التي قدمها أحمد عادل المعمري المقدم في القيادة العامة لشرطة الشارقة، على أهمية تطبيق نظام الحوكمة في المؤسسات الحكومية، إلى جانب المؤسسات والشركات الخاصة، ومدى إيجابية تطبيق مفاهيمها على جودة الأداء المؤسسي.

واستعرض أحمد المعمري تجربة المؤسسة الشرطية بإمارة الشارقة في تطبيق الحوكمة، كونه نموذجاً يهدف إلى الارتقاء بجودة الأداء وصولاً إلى التميز، من خلال تحقيق الأمن والأمان، وتعزيز العلاقة بين المؤسسة الشرطية والمجتمع المدني.

قوانين

وعرّف المعمري مفهوم الحوكمة بوصفها الحكم الرشيد، وهي مجموعة من القوانين والأنظمة الرقابية، التي تهدف إلى تطوير عمل وإدارات المؤسسات، من خلال تنظيم وتوزيع الأدوار بين الأطراف، التي يشرف عليها جهة رقابية، تتولى مسألة الشفافية وضمان العدالة الإدارية. وتطرق إلى التجارب الدولية الناجحة في تطبيق الحوكمة، مستعرضاً نموذج الشرطة الأسترالية، والشرطة البريطانية، والشرطة السنغافورية، لافتاً إلى أن تجربة الشرطة السنغافورية في تطبيق الحوكمة هي الأكثر نجاحاً.

صمام أمان

ولفت المعمري إلى ضرورة تطبيق الحوكمة في مختلف القطاعات والمؤسسات الحكومية والخاصة، بوصفها صمام الأمان الذي يمنع المخاطر، ويضمن الارتقاء بالأعمال، ويرفع من مستويات الإنتاج الوظيفي بما ينعكس على المؤسسة والمجتمع على حد السواء.

وحول التحديات التي تواجه تطبيق الحوكمة في المؤسسات لفت إلى أن أبرز هذه التحديات تكمن في تأخير عدد من المؤسسات والشركات اعتماد الحوكمة في إدارة أعمالها، موضحاً ضرورة نشر الوعي وتعريف مختلف الجهات والمؤسسات، بأهمية الحوكمة عبر الجهات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي.

Email