ناشرون: كتب الأطفال الأكثر إقبالاً

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مجموعة من الناشرين المشاركين في الفعاليات أن رواد المعرض لديهم توجّه واضح إلى اقتناء كتب الأطفال بمختلف أنواعها التربوية والتعليمية والترفيهية والقصص على حساب الكتب الأخرى بكل أنواعها.

وحلّت الكتب الإنجليزية والكتب الروائية المترجمة من اللغة الإنجليزية والروايات العربية في المرتبة الثانية من حيث الاهتمام، في ضوء مراقبة الناشرين لما يباع على أجنحتهم المشاركة من جهة، والآراء التي يتداولها الأدباء والكتّاب والمهتمون بشؤون الكتاب والثقافة في وسائل الإعلام المختلفة، إضافة إلى القراء من رواد المعرض.

وعن الاهتمام بكتب الأطفال وأسبابها، بيّن د. غياث مكتبي، صاحب دار المكتبي للنشر في الإمارات، أن التوجه العام للثقافة في الشارقة يدعم الطفل في كل مجالاته العلمية والثقافية والرياضية وغيرها، وهناك مؤسسات فاعلة متخصصة في الإمارة استطاعت أن تعزز توجهات رعاية وحماية الطفل وتنمية مهاراته وثقافته، وهو ما انعكس على اهتمامات الأسر بتطوير طفل مثقف وصناعته.

تنشئة صحيحة

من جهتها، رأت فاطمة البريكي، مديرة دار سما الإماراتية للنشر، أن حرص الأسرة على التنشئة الصحيحة للطفل، ورغبتها في تفوقه وتميزه، ووجود استعداد سابق عند الأب في الاهتمام بالكتب، تقود بلا شك نحو البحث الدائم والمستمر عن أفضل السبل اللازمة والممكنة من أجل تحقيق هذا الطموح المهم.

فدوى البستاني، مديرة دار البستاني المصرية للنشر والتوزيع، بينت أن كتاب الطفل أحد أبرز العوامل المهمة في شهرته ونجاحه وقدرته على الجذب، على عكس ما كان في الفترة الماضية على صعيد المنطقة العربية، وأسهمت عوامل أخرى في إنجاحه، مثل المسابقات المخصصة لرسوم كتب الطفل ومحتواها.

وقالت ثريا عاجل بترجي، الرئيسة التنفيذية لدار كادي ورمادي السعودية، إن الكتب التعليمية هي الأكثر إقبالاً من رواد المعرض، وأعتقد أن هذا الصنف من الكتب يصب أيضاً في دعم كتاب الطفل من الناحية التعليمية.

إقبال لافت

واختتم إبراهيم القاضي، مدير جناح جمعية القرآن الكريم الأردنية آراء الناشرين، بالقول: «لدينا إقبال لافت على كتب وقصص الأطفال التي تتحدث عن الدين الإسلامي الحنيف بطريقة تنسجم مع عقولهم».

Email