«آخر السطر نقطة» يتوج محمد الهاملي شاعراً وملحناً ومغنياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

من الغناء والألحان.. فإلى الكلمة الموزونة العميقة في معانيها والغنية في أبعادها. هكذا كان وقع مفاجأة محمد الهاملي لجمهوره، أخيراً، بديوانه الشعري الأول، الذي حمل عنوان «آخر السطر نقطة»، حيث جمع فيه عدة أغراض شعرية ضمن خمس وثلاثين قصيدة، غلب على معظمها الحس الوطني والطابع الوجداني العام.

ويوضح الهاملي أنه ينوي إطلاق أغان من قصائد يختارها من ديوانه الجديد. ويحضر أيضاً لكتابة مجموعة شعرية جديدة مغناة، ستطرح مستقبلاً في ديوان شعري خاص، كما أنه يرحب بأن يشارك الشعراء منصات الفعاليات الشعرية إن سنحت له الفرصة للمشاركة معهم.

(مفاهيم الهوى) و(علم داري) و(صوت الربابة)، قصائد تبدو هي الأقرب إلى الشاعر والتي تحوز مكانة خاصة لديه.. وهي تأتي لتتوج وتعكس نهجه، إذ إنه قدم سابقاً مجموعة أغانٍ كتبها بأسماء مستعارة ونالت استحسان متابعيه. ومن ثم قرر، منذ عامين، أن يكشف اسمه الحقيقي كشاعر وفنان وملحن، حيث نشر عدداً من قصائده في صفحات شعرية، بجانب مشاركته مع الشعراء في الملاحم الشعرية التي قدمت استجابة لعدة مبادرات وطنية.

موهبة وقدرات

وبين الكلمة واللحن والغناء، يعتقد الشاعر الملحن والمغني أنه الأقدر من خلال أدائه للكلمات التي يكتبها، إذ يعكس إحساساً أقوى وأعمق، يختلف عن الكلمات التي يغنيها لغيره من الشعراء.

الهاملي اكتشف موهبته الشعرية، كما يقول، منذ عشرة أعوام، عندما كان يدندن على آلة العود بعض الكلمات التي كان يكتبها، أو تلك التي يقتبسها من الدواوين الشعرية لكبار الشعراء، إضافة إلى أنه كان حريصاً على أن يأخذ برأي أصدقائه الشعراء في ما يكتب.

وقد حظي حفل توقيع ديوانه الشعري الذي أقيم مؤخراً في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2017، والذي صدر من دار نبطي، بإقبال واستحسان كبيرين من قبل جماهيره ومحبيه، الذين حرصوا على أن يحصلوا على نسخة موقعة من شاعرهم وفنانهم ذي المواهب المتعددة.

Email