«أوستن ماكولي» أول دار نشر بريطانية تفتح فرعاً في الشارقة

■ جيد روبرتسون في جناح الدار | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

«هل أردت يوماً نشر كتاب خاص بك؟ إن كنت ترى في نفسك ملكة الكتابة، وتحلم بكتابة كتاب أو عدة مؤلفات يذيع صيتها في العالم»، هذه العبارة بمثابة بلسم سحري بالنسبة للعديد من الكتّاب العرب المغمورين الذين لا ترى كتبهم النور إن لم يدفعوا المبلغ المرقوم لدور النشر.

أما منبع هذا البلسم فهو المصادفة التي قادتنا خلال جولتنا في اليوم الثاني من معرض الكتاب إلى دار النشر البريطانية «أوستن ماكولي» المشاركة في معرض «الشارقة الدولي للكتاب» تحت مظلة ضيف شرف المعرض «بريطانيا».

«نحن من أوائل دور النشر البريطانية التي احتضنتها مدينة الشارقة للنشر، من الكتاب وأول دار تستلم مفاتيح مكتبها في المدينة.

وسنتعاون مع كتاب عرب بشأن ترجمة كتبهم إلى الانجليزية، أو ترجمة كتب انجليزية إلى العربية إن كانت مواضيعها تلقى اهتماماً في العالم العربي. وتتنوع إصداراتنا بين الأدب والكتب التعليمية للمدارس والجامعات من الرياضيات إلى اللغة العربية» تقول جيد روبرتسون مدير النشر الدولي في بداية اللقاء.

عقود الشراكة

وتحكي روبرتسون عن تاريخ الدار قائلة: «تأسست الدار في لندن عام 2006 وفي بداية العام الحالي افتتحنا فرعاً في نيويورك والآن في الشارقة. وفي الوقت الذي تغلق فيه الكثير من دور النشر أبوابها ومثلهم الوكلاء الأدبيين، فإن استراتيجيتنا تعتمد على الاستمرار في استلام مخطوطات الكتّاب الجدد والمعروفين على حد سواء، كذلك بيع حقوق الترجمة والنشر إلى جانب توفر طاقم من الخبراء في كافة المجالات من المحرر إلى مصممين ورسامين وغيرهم».

وبالعودة إلى الموقع الإلكتروني للدار نجد المزيد من التفاصيل الخاصة بتعاقداتهم مع الكتاب إلى جانب عقود الشراكة مع الكاتب الذي يساهم بتسديد جزء من تكاليف النشر، وترتبط هذه العقود بالمحررين في الدار الذي يراجعون المخطوطات كاملة وبدقة قبل اتخاذ قرارهم بشأن التوجه الأنسب بالنسبة للكتاب.

حصاد النشر

وتتحدث جيد عن رصيد إصداراتهم قائلة: بلغ عدد الكتب التي نشرناها العام الجاري 10، أما إجمالي ما نشرناه فيزيد على ستة آلاف كتاب. وجزء كبير منها للأطفال من سن ثلاثة أعوام إلى 12 عاماً. كما سبق مشاركتنا في معرض الشارقة، المشاركة في معرض القاهرة للكتاب عام 2009 ومعرض أبوظبي عام 2010.

وأبرز الكتب المعروضة في جناحهم والمعنية بالثقافة العربية، كتاب «تذوق الأمثال العربية» للمترجمة وأستاذة الجامعة سامية بزي، ورواية «القاهرة حبيبتي» لستيوارت كامبل التي تدور أحداثها عام 1973 في القاهرة بين الحب والجاسوسية والخيانة.

عناوين الكتب

يبلغ عدد عناوين الكتب التي تعرضها دار النشر «أوستن ماكولي» في معرض الشارقة الدولي للكتاب 26، وتتنوع بين أدب الجريمة والرواية البوليسية وقصص الأطفال وكتب الطهي والهوايات وغيرها.

Email