تنوع وثراء في إصدارات الشعر الشعبي ضمن معرض أبوظبي الدولي للكتاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

يبقى للشعر الشعبي نصيب مهم ضمن مساقات التطور والانتعاش التي تشهدها ساحة الثقافة والأدب في الإمارات.. ذلك خاصة في ظل الحراك الذي يشهده، على صعيد الفعاليات والإصدارات. وتبدى ذلك جلياً، على أحسن حال، في ما يشتمل عليه معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورة العام الجاري، من إصدارات شعرية متخصصة في حقل الشعر الشعبي، ثرية المضمون متسمة بتنوعها وعددها الكبير، وهي لشعراء جدد وآخرين من المبرزين المعروفين في الساحة.

ويأتي هذا ليشكل دعامة نجاح إضافية للشعر الشعبي، إذ إن المعرض بات يمثل عرساً ثقافياً متميزاً يترقبه الجميع بلا استثناء. إذ يضم المعرض في دورته الحالية ما يفوق الـ 500 ألف عنوان بثلاثين لغة مختلفة، إضافة إلى 800 جلسة حوارية و65 دولة مشاركة.

وتتنافس دور النشر المتخصصة بالمؤلفات والكتب الشعبية، حول التراث والشعر وشتى الموضوعات، في الترويج والإعلان عن أحدث إصداراتها، من خلال حفلات توقيع الإصدارات من قبل المؤلفين. ومن بين هؤلاء، على صعيد الشعر الشعبي: الشاعرة لمياء الصيقل التي لديها ديوان شعري هو الأول لها، والذي يحمل عنوان (لجام السعادة)، وكذا الشاعر محمد سعيد الظنحاني الذي يصدر جديده ديوان (قلبي وأنا)، والشاعرة شهد العبدولي وديوانها (شيء من الشه).

ويرى النقاد والمتخصصون، أن الحضور القوي لإصدارات الشعر الشعبي، ضمن معارض الكتب وشتى الفعاليات، أمر يعزز قوة تأثيرها وفاعلية جهودنا لصون التراث وتحبيب الأجيال الجديدة بدرر تراثنا المتنوعة.

Email