أشعار زينب البلوشي تكتسي تصاميم فنية بديعة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يختلف اثنان على أن الشعر والفن «المفاهيمي والتشكيلي» وجهان لعملة واحدة وهي الإبداع، ومن هذا المنطلق كان العمل الفني المشترك بين الشاعرة الإماراتية زينب البلوشي والفنان التشكيلي شبير، وهو زميلها في العمل في هيئة المعرفة والتنمية البشرية، حيث حوّل شبير عدداً من أبيات زينب الشعرية إلى أعمال فنية جاذبة في فكرة فريدة من نوعها تختلف عن مشاركات الشاعرة وأنشطتها الأخرى.

إذ جمعت في معرض خاص أقيم في مول الإمارات بدبي أخيراً. وتقصدت زينب من خلال هذا العمل الفني المشترك، إيصال رسالتها بطريقة أخرى أكثر إبداعاً وتجديداً وحيوية.. وتجذب شريحة أخرى لقراءة قصائدها والاطلاع على جانب آخر من الفن الأدبي.

تعاون مثمر

ارتأت الشاعرة مع زميلها اختيار عدد من أبيات قصيدتها (عيال زايد)، لتكون موضوعاً أثيراً في لوحات المعرض، ذلك نظراً للانتشار الواسع الذي حققته هذه القصيدة، وقربها من الجمهور، لا سيما وأن الأطفال يحفظونها ويرددونها.. ويقول مطلعها:

موقفٍ يشهد لنا، منّا ومنّا

ما علينا شر يوم الوضع كايد

والشّدايد كان حبّت تمتحنّا

الله مبيّض وجوه عيال زايد

كما اعتمدت فكرة عمل فني آخر على وجود بيت شعري واحد وهو يغني عن قصيدة، حيث لامس بغنى مضمونه قلوب المتلقين نظراً لاختزال معنى جميل في شطر واحد.

نجاح

ويشكل تعاون الشاعرة زينب البلوشي مع الفنان شبير، لفتة مهمة ميزتها المزج بين الشعر والإبداع الفني بتوجهاته المتنوعة «المفاهيمية وغيرها». وأكدت زينب البلوشي لـ«البيان»، أنه لن يتوقف تعاونهما عند هذا المعرض، بل سيمتد لأعمال أكثر شمولية، خاصة وأن ما يجمع بين الشعر والخط والفن والأدب، كما وضحت، هو التعبير ولكن بطرق وأساليب مختلفة تلامس قلوب المتلقين.

وأضافت: هذا ما لمسته، شخصيا، من ردود فعل أفراد الجمهور الذين حرصوا على الحضور، وهم من محبي الشعر والفن بشكل عام. كما حضر الافتتاح الدكتور عبدالله الكرم مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وعدد كبير من محبي الفن والأدب والشعر.

Email