تقيم معرضها «الخيوط الخفية: التكنولوجيا ومفارقاتها» في 22 سبتمبر

آلاء إدريس: معارض «نيويورك-أبوظبي» طابعها عالمي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت الفنانة الإماراتية آلاء إدريس، القيّمة على برامج رواق الفن بجامعة نيويورك في أبوظبي الحرص على تقديم العديد من المعارض التي تعكس الحركة الفنية في دولة الإمارات والعالم.

 وأضافت في لقاء مع «البيان»: ننظم سنوياً معرضين في الخريف والربيع، ونسعى أن ننظم معرضاً في الصيف. ونوهت إلى أن المعرض المقبل سيقام 22 سبتمبر المقبل، بعنوان «الخيوط الخفية: التكنولوجيا ومفارقاتها» وأوضحت: تدور فكرة المعرض حول التكنولوجيا وتأثيراتها الإيجابية والسلبية، على الحياة اليومية.

مساحات الفن

وقالت آلاء إدريس: سيشارك في معرض «الخيوط الخفية» 15 فناناً وفنانة منهم اثنين من العرب وهما منيرة القديري ووفاء بلال، إلى جانب فنانين من أنحاء دول العالم سيقدمون معاً أعمالاً حول ثيمة المعرض، طارحين عدة أسئلة تتلخص في هل نحن نستطيع التحكم بالتكنولوجيا.

وأوضحت: نحرص من خلال المعارض التي نقدمها على أن تكون على مستوى المتاحف لكن من دون اقتناء، ولكن الفكرة أن نقدم معروضات على مستوى عالٍ يشبه ما يعرض في المتاحف. وأضافت: عادة ما نخطط لمعرض كهذا قبل عامين، فالاتفاق مع الفنانين المشاركين يحتاج إلى وقت طويل. وأشارت إلى أن كل معرض من المعارض يرافقه العديد من الفعاليات مثل جلسات نقاش، وورش عمل للأطفال، لها علاقة بفكرة المعرض. ونوهت إلى تفاعل الناس خلال إقامة مثل هذه الفعاليات.

كما أشارت إلى رواق «مساحة المشروع» الذي يتبع لرواق الفن. وقالت: يعتبر هذا الرواق مساحة للمجتمع ويمكن الناس من عرض أعمالهم من داخل الجامعة أو خارجها، كما يعد هذا الرواق مكاناً لعرض مشاركات الطلاب.

خبرات

آلاء إدريس التي تحمل درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة تخصص وسائل الإعلام الإلكترونية من كلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة، عملت في العديد من المؤسسات الفنية قبل عملها الحالي في رواق الفنون، عن تلك التجربة قالت بدأت العمل في بينالي الشارقة الدولي، عندما كنت طالبة في الجامعة، وكنت حينها أساعد الفنانين في البينالي.

وأضافت: كل هذا منحني الخبرة التي تراكمت في مواقع عمل أخرى مثل آرت دبي وبينالي البندقية، وهو ما انعكس حالياً على عملي في الرواق.

وقالت: نعمل في الرواق ضمن فريق صغير مؤلف من مايا آليسون، المدير المؤسس لـ «رواق الفن» ورئيسة القيمين الفنيين، وبانة قطان، قيمة فنية في رواق الفن ومدير مساحة المشروع. وفريق لتركيب الأعمال. وأضافت ندعو إلينا عادة مختصين من خارج الرواق كونهم يمتلكون وجهة نظر ورؤية مختلفة. وأوضحت: من خلال مهمتي أسعى للوصول إلى أكبر شريحة من الناس لجذبهم للمعارض من داخل أو خارج الدولة، وأنظم الورش وحلقات النقاش.

وأخيراً قالت إدريس عن تجربتها كفنانة: أشارك في العديد من المعارض كان آخرها معرض «الحركة بركة» في مرايا للفنون في الشارقة، وقدمت حينها أعمالا ً تدور حول ثيمة المعرض، بأسلوبي الذي اعتمده عادة في مجال التصوير الفوتوغرافي والفيديو.

بطاقة

قبل انضمامها لرواق الفن عملت إدريس لسبعة أعوام في العديد من المؤسسات الثقافية الإماراتية والأوروبية، منها مساعد مدير صالة عرض في «آرت دبي» بالإضافة إلى عملها كمساعد فني في الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية، حاصلة على درجة الزمالة من مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان.

Email