أطل في رمضان بـ «خيانة وطن» و«مكان في القلب»

ياسر النيادي: أنا جلاد نفسي وأحب الأدوار المركبة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يعتبر الفنان الإماراتي الشاب ياسر النيادي نفسه فناناً شاملاً، على الرغم ما بحوزته من عدة أعمال سينمائية، ودرامية، ومسرحية، إضافة إلى عمله سابقا كمذيع في قناة أبوظبي الإمارات.

موضحا أن ما يستفزه فنيا هو عمل درامي أو سينمائي نال إعجابه إلا أنه لم يكن من ضمن فريقه، أو حتى مقالة أو كتاب وجد فيهما مُحصلة ذات فائدة تشحذ همته لمزيد من العطاء الإيجابي في المجتمع. مؤكدا في حواره مع «البيان» بأن من يقف وراء نجاحه هي والدته، ووالده الفني المؤلف والمنتج الإماراتي سلطان النيادي.

أطل الفنان الإماراتي ياسر النيادي على جمهوره في شهر رمضان الماضي من خلال عملين دراميين هما «خيانة وطن» و«مكان في القلب»، موضحا بأن جديده يتمثل في استعداده لتقديم عمل سينمائي جديد، حيث انتهى من كتابة النص، وسيخضعه للمراجعة المكثفة.

وهو يحكي عن قصة فتاة إماراتية تعيش حياة بسيطة ومحدودة، إلى أن تأتيها فرصة الانفتاح على العالم الخارجي، وتعيش عواقب ذلك من خلال العمل السينمائي.

مؤكدا أن العمل يحتاج حتى يخرج إلى النور للدعم الفني والتمويل.

أدوار مركبة

كما يُفضل الفنان ياسر النيادي تجسيد الأدوار المركبة في الأعمال الدرامية التي يشارك فيها. متسائلا في الوقت ذاته: «لماذا نفتقد استوديو متخصصاً في التمثيل، يأخذ على عاتقه مهمة تشجيع الشباب الراغبين في اقتحام تجربة التمثيل الدرامي والمسرحي، أو تقديم برامج تلفزيونية، من خلال عمل ورش متخصصة في التدريب والتأهيل، تكون محصلته عددا من الفنانين الشباب الذين سيفخر بهم المخرجون والمنتجون والمؤلفون الإماراتيون ؟».

مُتطرقا في الوقت ذاته إلى نقطة مفادها بمشاهدته في رمضان هذا العام باقة من الأعمال الدرامية الجيدة، إلا أنه تمنى من بعض القائمين على الأعمال الدرامية منح المزيد من الوقت لتجويد وتحسين نص بعض الأعمال، بحيث تظهر للجمهور بصورة أجمل.

ولدى سؤاله عن الفنان الذي يتمنى أن يجمعه معه عمل سينمائي أو درامي، أجاب بدبلوماسية ممزوجة بابتسامة: «كل فنان يُدهشني، وأتمنى التمثيل معه».

صحافة نقدية

كما يتمنى النيادي بأن يكون للصحافة دور نقدي إزاء الأعمال الفنية الإماراتية بما تحفل من دراما ومسرح وسينما، حتى ينتبه الفنان لأمور قد يغفل عنها، وفي الوقت ذاته قد ترقى بأدائه الفني للأفضل. قائلا: «أُحكم عقلي إزاء أي نقد يوجه لي فنيا، وللعلم فأنا أول جَلاد لنفسي». وجوده على شبكات التواصل الاجتماعي

Email