بطاقة التحكيم شفعت للأول وتصويت الجمهور أهّل الثاني

مصعب بيروتية وعصام خليفة إلى المرحلة الثالثة من «أمير الشعراء»

 الشعراء المتنافسون أمام لجنة التحكيم | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

تأهل الشاعر السوري مصعب بيروتية ببطاقة لجنة التحكيم، بينما أهل تصويت الجمهور الشاعر المصري عصام خليفة، لينضما للمنافسة في المرحلة الثالثة من مسابقة «أمير الشعراء»، وذلك خلال الحلقة الأخيرة من المرحلة الثانية..

والتي أقيمت مساء أول من أمس على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، وأعلن فيها مقدم البرنامج الفنان باسم ياخور، عن المتنافسين، وهم، إلى جانب بيروتية، السوداني خالد بشير، والمصري محمد عبد المنعم الحناطي، والسعودي مفرح الشقيقي، والعراقي نذير الصميدعي.

قصائد ومجاراة

تضمنت الحلقة جزأين، الأول يتضمن كتابة قصيدة حرة الموضوع من اختيار الشعراء، فيما أعلن عن الجزء الثاني الذي يجب على الشعراء خلاله مجاراة قصيدة، لأبي العلاء المعري، كان قد جارى بها المتنبي.

وأمام لجنة التحكيم، المؤلفة من الدكتور صلاح فضل، والدكتور علي بن تميم، والدكتور عبد الملك مرتاض، افتتح خالد بشير القراءات بقصيدة «تغريدة»، عنها قال فضل بأنها تخلو من المرارة، وهو استجابة للملاحظات السابقة. وأشار بن تميم إلى أن الأبيات تنتهي بمبتدأ وخبر.

ووصف مرتاض النص بالجيد، ومن ثم، قرأ محمد عبد المنعم الحناطي قصيدة «متن لهامش الحزن»، دفعت بن تميم للقول إن الشاعر تجاوز المحن ببصيرة وتبصر. ورأى مرتاض فيها صوراً شعرية جميلة. ووجد فضل في القصيدة صراخاً لا يمشي مع هذا العصر.

قبس من نخيل

قرأ مصعب قصيدة «قبس من نخيل»، وجد فيها مرتاض شعرية حقيقية آسرة وساحرة. وقال فضل في القصيدة، حركة متماسكة وقوية تبدأ بسؤال وتختتم بدلة الحب. وقال بن تميم إنها قصيدة مستقلة.

ومن ثم، قرأ مفرح الشقيقي قصيدة «تبتُّلٌ في محراب الصحراءِ»، قال فضل: وصلنا إلى مرحلة التوهج في المنافسة. ووجد بن تميم في النص لغة رفيعة. وأوضح مرتاض أن النص مليء بالتفاؤل والشعرية والجمال اللغوي.

واختتمت القراءات بقصيدة «برقٌ في غيومِ الذات» لنذير الصميدعي، دعت بن تميم للقول إن الميثاق الخطابي ليس في لغة الشعر. وأشار مرتاض إلى بعض الضرورات الشعرية التي ارتكبها كثيراً في النص. ولم يدرِ فضل بأي مسار سارت القصيدة.ومن ثم، قرأ قصيدة جاروا فيها أبي العلاء المعري.

Email