كتب الأطفال الورقية ووسائل التكنولوجيا.. تنافس حاد وميادين جديدة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تتنافس الكتب الورقية ودور العرض (النشر والمعرفة بالاعتماد على التقنيات الحديثة) الخاصة بالطفل، في اجتذاب قرائها الصغار في ظل تنوع وكثرة المشاركين في هذا المجال، خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب بدورة العام الجاري.

فلم تعد ألوان وأشكال كتاب الطفل هي عوامل الجذب الوحيدة.. وكذا تنوع ميادين ومجالات الموضوع، إذ إن التقنيات الحديثة التي غزت العالم كله لم تترك عالم الطفل هادئاً، لذا نجد دور نشر ومؤسسات تتبارى لتقديم كتب ووسائل تعليم إلكترونية، في حين بقيت بعض دور النشر مصرة على عرض الكتاب العادي بشكل مميز ومطور في ظل قناعة منها بأن المستقبل سيعود للكتاب من جديد.. ولكن متخصصين ومعنيين كثيرين، أكدوا في حديثهم إلى «البيان»، أن الأسرة هي التي تلعب دوراً كبيراً في اختيار ما تقتنيه لأبنائها خلال المعرض.

تعليم تقني

أحمد نفادي من مركز (3 دي كمبيوتر ـ مصر)، يقدم خلال المعرض الكتاب الموجه للطفل، لكنه ليس الأساسي في ما يعرض. ويشير إلى أن الوسائل التعليمية التي يقدمها تقوم على اللعب لجذب الطفل.

ويرى شريف حسين من (الشروق للبرمجيات- مصر)، أن عقلية الطفل اليوم اختلفت ولم يعد الكتاب العادي يجذبه، وبذا فإنهم يحاولون الجمع بين الكتاب والتكنولوجيا، من خلال إرفاق السي دي مع الكتاب.

تطور سنوي

أما مصطفى صالح، من (مكتبة طيور الجنة - مصر)، فيبين أن الكتاب، وإن تراجع أحياناً، تبقى له مكانته، وعليه فإنه يصر على أن يقدم كتب الأطفال التعليمية بالعربية والإنجليزية، المطبوعة، ويجد من يقبل على شرائها.

ويبين إبراهيم معروف، من (مكتبة كل شيء ـ فلسطين)، أنه متمسك بطرح الكتاب العادي، الذي تطور إلى حد كبير في الطباعة والجودة.

ويشير مازن زيادة من (دار سفير ـ سوريا)، إلى أنه يعتبر أن كتاب الطفل المطبوع أصبح قادراً على أن ينافس بقوة اليوم .. إذ تطور وغدا يركز فيه على جودة الطباعة والورق والألوان وموضوع الكتاب.

Email