قائد متفانٍ شغله هم إعلاء مكانة وطنه

«معاصرو الشيخ زايد» يذكرون إنجازاته ونبل صفاته

ت + ت - الحجم الطبيعي

شكلت إنجازات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بجانب سماته الفريدة ونبل صفاته، موضوع جلسة حوارية متخصصة، في المعرض، أول من أمس، بعنوان «معاصرو الشيخ زايد.. البدايات وبناء الدولة». تحدث فيها: راشد عبدالله النعيمي وزير الخارجية الإماراتي السابق، زكي نسيبة المترجم الخاص للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان. وقدم لها سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر.

استعرض راشد النعيمي، بداية، أهم إنجازات المغفور له الشيخ زايد: أولى الشيخ زايد اهتماماً كبيراً برعاية ثروة الوطن من الشباب، وحرص على دعوتهم باستمرار للتسلح بـ«العلم».وأضاف: الشيخ زايد قاد مسيرة عظيمة حافلة بالعطاء، أرسى خلالها حجر الأساس للعلاقات الدولية المتميزة التي تتمتع بها دولة الإمارات اليوم، وغرس بقلب كل منا حب الوطن والتفاني لإعلاء مكانته أمام شعوب العالم.

خطوات وأساس

وأوضح زكي نسيبة أن الطريق الذي مشاه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي بدأ وعراً ومليئاً بالصعوبات، أضحى مليئاً بالأمل والتطلعات لمزيد من الإنجاز.

وقال نسيبة: كان أول لقاء لي مع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، عام 1968، خلال مقابلة تلفزيونية أجرتها معه إحدى المحطات البريطانية، في باحة قصر الحصن بأبوظبي، حيث طُلب مني التوجه الى موقع التصوير، لتولي مهام ترجمة الأسئلة التي ستوجه إلى الشيخ زايد.. وكذا ترجمة أجوبته عنها. وأوضح نسيبة، ان آراء وأفكار الشيخ زايد خلال اللقاء التلفزيوني، كانت تسمو على أفكار غيره من زعماء العالم.

مسار علمي

كشف زكي نسيبة عن الاشتغال، حاليا، على مشروع فكري بالتعاون مع جامعة «هارفرد» لوضع مسار تعليمي خاص بمهارات الشيخ زايد التفاوضية، ويتناول الموضوعات واللقاءات التي أجراها المغفور له الشيخ زايد، واستراتيجيات التفاوض التي انتهجها، وطرق تعامله مع المتفاوضين.والأهداف التي تمكن من تحقيقها في سعيه لبناء دولة قوية.

Email