في محاضرة عن تجربته الفنية بندوة الثقافة والعلوم

الضنحاني: كنتُ أخشى أن يعرف الناس أني شاعر

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

 امتلأت قاعة ندوة الثقافة والعلوم، أول من أمس، بالجمهور وتوافد عدد كبير لحضور محاضرة محمد سعيد الضنحاني مدير ديوان حاكم الفجيرة، نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ورئيس مهرجان الفجيرة للمونودراما كانت تحت عنوان «تجربتي في الثقافة والفنون»، التي استضافتها ندوة الثقافة والعلوم بالممزر في دبي..

حيث تحدث عن تجربته في العمل الثقافي، وعن مهرجان المونودراما، وعن التجارب في الكتابة المسرحية والشعرية، مؤكداً أنه في بداياته الأولى، كان يخشى أن يعرف الناس أنه شاعر، وقد تجاوز ذلك، حيث أثمرت هذه التجربة بزوغ مجموعة من الدواوين الشعرية، من ضمنها «صدفة»، و«همس الحنين».

حضور

حضر الفعالية معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وسلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة الندوة، وبلال البدور نائب رئيس مجلس الإدارة، والكاتب والإعلامي علي عبيد الهاملي رئيس مركز الأخبار بمؤسسة دبي للإعلام، والدكتور صلاح القاسم مستشار في هيئة دبي للثقافة والفنون..

وياسر القرقاوي مدير إدارة المشاريع والفعاليات بالإنابة في هيئة دبي للثقافة، ورياض نعسان أغا وزير الثقافة السوري سابقاً، وعدد من أعضاء الندوة، وحشد كبير من جمهور الندوة، وقد أدار الندوة الدكتور سليمان الجاسم.

الفجيرة للمونودراما

تحدث الضنحاني عن تجربته مع المسرح والكتابة الدرامية والشعر وفكرة إقامة مهرجان الفجيرة للمونودراما، وقال «إن الدورة الأولي تم إقامتها في عام 2003 بحضور 35 ضيفاً، أما الدورة الثانية في 2005 فحضرها مجموعة كبيرة من الفنانين في السينما والمسرح والدراما، ووصلت إلى 150 فناناً»..

وأكد الضنحاني، إن وجود المهرجان فجر فكرة وجود هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام التي كانت بدعم من سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، وتحت توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة.

الإبداع المسرحي

أشار الضنحاني إلى أن آخر دورة لمهرجان حضرها 740 ضيفاً من 55 دولة عربية وأجنبية وقد أثمر المهرجان عن عدد الفاعليات الثقافية المختلفة، منها جائزة الفجيرة للنصوص في المونودراما، حيث تم تشكيل لجنة متخصصة كما استعرض النصوص المحلية والعالمية، التي شاركت في المهرجان منذ انطلاقته، حيث يوجد زيادة في النسبة من عام إلى آخر..

حيث بدأ بمشاركة 35 نصاً، ثم زادت النصوص إلى 85 لتصل في آخر دورة إلى 173 نصاً، ما يؤكد نجاح المهرجان، إضافة إلى جائزة الفجيرة للنصوص في المونودراما الدولية باللغة الفرنسية والإنجليزية، التي تحكم عالمياً، وتحدث الضنحاني عن جائزة الفجيرة في مجال الإبداع المسرحي، وهي تمنح للمتميزين في مجال المسرح على مستوى العالم.

الليلة الأخيرة

عرض الضنحاني تجربته في الكتابة الدرامية ابتداء من نصه المسرحي الأول «قطرة»، و«الحفار»، ومسرحيات عديدة نالت جوائز عدة ولاسيما مسرحيته «الليلة الأخيرة»، التي قدمت باللغتين العربية والإنجليزية في مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما».

Email