يستضيفه مركز «1971» في الشارقة

13 تصميماً فنياً تسرد سيرة الوصول إلى «صفر» من المشكلات البيئية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

 دورة حياة الأشجار والنباتات الصحراوية وحقول الري، جنباً إلى جنب مع جماليات الأنماط الزخرفية العربية الإسلامية التقليدية، تكوّن جميعها، وفي قالب إبداعي، حكاية الفن كصديق للبيئة..

تلك هي السمة الفريدة التي نجح في تجسيدها معرض «صفر»، الذي افتتح فعالياته في جزيرة العلم بالشارقة أول من أمس، الشيخ خالد بن سلطان القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للتخطيط العمراني، بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق). ويسرد المعرض، في وجه عام، من خلال 13 تصميماً فنياً، سيرة الوصول إلى «صفر» من النفايات والمشكلات البيئية.

ويعطي المعرض المقام في مركز (1971)، بمكون الابداعات التي يشتمل عليها والبالغة 13 عملاً متنوعاً، لمحة وافيه ومميزة عن مستقبل دولة الإمارات المستدام وحرصها للحفاظ على البيئة. إذ ابتكر المصممون المشاركون مجموعة أساليب فنية تمزج بين المواد الصناعية والعضوية.

طرح أفكار

«البيان» التقت بالمسؤولين والفنانين للتعرف إلى معرض «صفر» ودور (1971): مركز التصاميم المعاصرة في الوصول إلى «صفر من النفايات»: هدف ورؤيا المعرض. إذ أكدت موزة المطروشي، منسقة (1971)، على دور المركز في فتح باب المشاركات للفنانين ومساعدتهم في انتاج أعمالهم ودعمهم مادياً لإنجاز المشروعات الفنية.

وتابعت: طُرحت أفكار لمشاريع ووفرت المواد للفنانين، وكان دورنا اختيار المشاركات وتعريف طلاب الجامعة بمدى الاستفادة من دعم وتسهيلات شركة «بيئة» في مشاريعهم الدراسية. وجميع هذا لأجل هدف أساسي، يتمثل في التقليل من استخدام مواد ومنتجات جديدة، وعمل ورش للمهتمين بعد كل معرض لمناقشة فكرة المعرض، حتى تكون تجربة تعليمية مفيدة.

«مأوى»

وعن أحد الأعمال والتي كانت باسم «مأوى» حدثنا أعضاء فريق العمل: خولة الهاشمي وندى تريم وفيصل طبارة، عنه، موضحين أنه مستوحى من البيوت الصحراوية المصنوعة من العريش..

واستخدمت فيه مواد معاد تدويرها من المطاط، للارضيات والخشب. كما وفرت مواده «بيئة». وأشاروا إلى أن العمل يتكون من الداخل من خشب قسم بطريقة محددة، للحفاظ على تماسكه. وأما من الخارج فغطي بالمطاط، واستغرق أكثر من أسبوع لتركيبة بالمعرض، وهو يبين تعدد استخدامات المطاط.

Email