كان من أبرز مبدعي قصيدة الفكاهة الخليجية

البحرين ترثي طود الشعر «الرفيع»

ت + ت - الحجم الطبيعي

بكلمات معبرة وملأى بالحزن والأسى، رثى أدباء البحرين، الشاعر الخليجي المعروف عبدالرحمن رفيع الذي وافته المنية أول من أمس بعد مشوار طويل من الإنجازات الشعرية على الصعد المحلية والخليجية والعربية.

وأكد الشاعر علي عبدالله خليفة أن البحرين فقدت رمزاً مهماً يعتبر من أهم رواد الحركة الشعرية الفكاهية في مملكة البحرين والوطن العربي، وقال «سوف نفتقد جديد شعر التيار الفكاهي الذي تميز به، وقد استطاع الشاعر رفيع تكوين قاعدة جماهيرية واسعة من خلال روح الفكاهة التي كانت تزين أبياته الشعرية باللهجة العامية»، مشيرا إلى أن الشاعر رفيع أبدع كذلك في قصائد اللغة الفصحى، داعياً الله أن يرحم الشاعر عبدالرحمن رفيع وأن يسكنه فسيح جناته.

من جانبها أكدت الشاعرة هنادي الجودر أن «الثقافة البحرينية اليوم في حالة من البكاء على رحيل الشاعر القدير عبدالرحمن رفيع، فقد فقدت بلادنا والوطن العربي قامة شعرية نادرة، فمع رحيل هذا الشاعر الكبير من الصعب التعبير عن الحزن الكبير الذي بداخلنا، فببالغ الحزن والأسى نعزي أنفسنا ونعزي شعراء البحرين وذويه، وإنا لله وإنا إليه لراجعون».

أما الشاعر حسن كمال الذي سبقت دموعه كلماته، فبدأ بالقول إن في هذا المصاب الجلل تعجز الكلمات عن التعبير، «فإن فقداننا لهذا الشاعر أمر ليس بسهل، فالأعزاء لا نستطيع أن نرثيهم».

من جانبها أكدت الشاعرة فوزية السندي قائلة: «إننا فقدنا شاعرا عظيما بشعره، وعظيما بمحبته، وعظيما بتواضعه، وعظيما بابتسامته الدائمة، والراحل رفيع من الشعراء الصادقين والمؤثرين على تاريخ الساحة الشعرية في مملكة البحرين، وقد تمكن الشاعر أيضا من خلال بساطته الشعرية الوصول لقلوب الكثير من محبيه، سواء على مستوى البحرين أو الوطن العربي، وداعا شاعرنا الكبير عبدالرحمن رفيع».

Email