«العويس الثقافية» تحتفي بفرسانها الليلة
تحتفي جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية الليلة بفرسانها الجدد، وتتوجهم في الحفل الختامي للمؤسسة والذي تنطلق فعالياته مساء اليوم، إذ ستوزع الجوائز على الفائزين بالدورة الثالثة عشرة 2012 ـ 2013، وهم محمد إبراهيم أبو سنة، ونزيه أبو عفش في حقل الشعر، ومحمد عز الدين التازي في حقل القصة والرواية والمسرحية، وأحمد عتمان في حقل الدراسات الأدبية والنقد، والسيد يسين السيد في حقل الدراسات الانسانية والمستقبلية، إضافة إلى مؤسسة دار الخليج للصحافة والنشر في حقل جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي.
دور فكري
وتهدف هذه الجائزة إلى تشجيع وتكريم الأدباء والكتاب والمفكرين والعلماء العرب، اعتزازاً بدورهم في النهوض الفكري والعلمي في مجالات الثقافة والأدب والعلم في الوطن العربي.
أنشطة وفعاليات
وستلقى في الحفل كلمات الأمانة العامة للجائزة وكلمة الفائزين وبيان لجنة التحكيم، ثم ستوزع الشهادات التقديرية والميداليات الذهبية على فرسان الدورة الجديدة، وستعرض على هامش الفعاليات مجموعة إصدارات المؤسسة خلال ربع قرن، إضافة إلى كتاب الفائزين بالدورة الحالية. وتشتمل فعاليات الحفل التي تستمر حتى يوم غد، على معرض صور بورتريهات الفائزين التي ستعرض في قاعة العرض العملاقة بالمؤسسة، إلى جانب الفائزين بالدورات الماضية.
حفل غنائي
وعلى مسرح المؤسسة، يقام يوم غد حفل غنائي كبير تحييه الفنانة البحرينية نجمة عبدالله، التي برعت في أداء الأغنيات الصعبة لكوكب الشرق أم كلثوم بصوتها الاستثنائي، ولذا وقع الاختيار عليها، ما يجعل الحفل مزيجاً من الأصالة الفنية، وتكريماً للكبار في حضور نخبة المبدعين. وقد وجهت مؤسسة العويس الثقافية الدعوة لمئات الشخصيات الثقافية الإماراتية والعربية، وأجهزة الاعلام العربية والعالمية، إلى جانب عدد كبير من الشخصيات العامة لحضور الفعالية الأبرز في حقل الجوائز العربية.
1379 مرشحاً
اختارت لجان التحكيم منح جوائز هذه الدورة الثالثة عشرة 2012 ـ 2013 لفرسانها الفائزين من بين 1379 مرشحاً، وهم إجمالي عدد المتقدمين لنيل الجوائز الثقافية المرموقة، ومن بينهم 240 في حقل الشعر، و307 في حقل القصة والرواية والمسرحية، و234 في حقل الدراسات الأدبية والنقد، و409 في حقل الدراسات الإنسانية والمستقبلية، في حين قرر مجلس أمناء مؤسسة العويس الثقافية منح جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي إلى مؤسسة دار الخليج للصحافة والنشر من بين 189 مرشحاً.
