«الشارقة للكتاب» تستقبل وفداً إيطالياً
استقبل أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أول من أمس، في مقر الهيئة بالشارقة، بعثة عمل إيطالية، تضمّ وفداً رفيع المستوى لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الثقافية العلمية والتكنولوجية.
وضمّ الوفد كلاً من فابريزيو سالا، نائب رئيس إقليم لومبارديا الإيطالي، وفريديريكو بيغا، مسؤول الاستراتيجية الأول في «بروموس»، وإيغور دي بياسيو، الرئيس التنفيذي لشركة «أريكسبو إس.بيه.إيه»، وجبوزيبي ميرندا، مدير الاستثمار الأجنبي المباشر في مكتب وكالة التجارة الإيطالية بدبي، ومروة العطر، المكتب التجاري لدى القنصلية العامة لإيطاليا في دبي.
واستعرض أحمد بن ركاض العامري، خلال اللقاء، الرؤى والمرتكزات التي تنطلق منها هيئة الشارقة للكتاب على مستوى اقتصاد المعرفة، وإثراء صناعة الكتاب والثقافة، مشيراً إلى أن الشارقة تمضي وفق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتستند إلى الكتاب والمعرفة في مجمل علاقاتها مع بلدان العالم.
خيارات واعدة
وعرّف رئيس هيئة الشارقة للكتاب بالدور الذي تؤديه المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، أول منطقة حرة للنشر في العالم، وما تقدمه من خيارات واعدة وتسهيلات كبيرة للناشرين من مختلف بلدان العالم، واستعرض تاريخ معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي اختتم دورته الـ38 أخيراً.
مبيّناً الإحصائيات والأرقام التي شهدها الحدث الذي يعد واحداً من أكبر ثلاثة معارض للكتاب في العالم، كما عرّف بالشراكات التي تربط الهيئة مع معرض تورينو الدولي للكتاب، وبولنيا لكتاب الطفل، وغيرهما من الأحداث والجهات الثقافية الإيطالية.
وأكد العامري أن الهيئة تربطها علاقات واسعة بمختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة حول العالم والمعنية في مختلف المجالات التي تخدم صناعة المعرفة وترتقي بالكتاب والثقافة، موضحاً أن زيارة الوفد الإيطالي لدولة الإمارات العربية المتحدة عبر بوابة الشارقة تدلّ على قوّة العلاقات التي تربط كلا البلدين في مختلف الحقول الثقافية والمعرفية والتجارية وغيرها.
بدوره، أشاد الوفد الإيطالي بالجهود التي تقودها إمارة الشارقة على مختلف المستويات الثقافية والمعرفية والتكنولوجية والاقتصادية، مشيرين إلى وجود قاعدة من التطلعات والرؤى يمكن أن تؤسس لمزيد من العمل المستقبلي المشترك بين المدن الإيطالية وإمارة الشارقة.
يشار إلى أن هيئة الشارقة للكتاب بدأت عملها في ديسمبر 2014، وتعمل على تشجيع الاستثمار في الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفي والفكري والثقافي بين الشعوب والحضارات والثقافات، وتأكيد أهمية الكتاب وأثره في نشر الوعي في المجتمع في ظل التطور التقني وتنوع مصادر المعرفة.
