سينما عقيل تستكشف روعة السفر عبر «ترحال»

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أعلنت سينما عقيل، سينما الأفلام المستقلة في دبي، عن طرحها لبرنامج «سينما عقيل في ترحال» طوال فترة الصيف من 26 يونيو إلى سبتمبر المقبل.

يقوم البرنامج بعرض سلسلة خاصة من 4 أفلام من الكلاسيكيات الخالدة والأفلام المعاصرة التي تحتفي ببهجة ومتعة السفر عبر الشاشة الكبيرة، والتي تسلط الضوء على المعالم السياحية حول العالم.

بالتعاون مع المعهد الثقافي الإيطالي في أبوظبي، وشركة فرونت رو فيلمد إنترتينمنت، تبدأ أولى رحلات البرنامج في إيطاليا ضمن برنامج «رحلة إلى إيطاليا» مع تحفة المخرج فيديريكو فليني السينمائية والحائزة جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان، فيلم «لا دولشي فيتا» (1960). إضافة إلى الفيلم الحائز جائزة الأوسكار الـ86 للمخرج باولو سورينتينو بعنوان «الجمال العظيم» (2013).

جدير بالذكر، أن سينما عقيل فتحت أبوابها يوم 12 يونيو بعد إغلاقها المؤقت في إطار دعم جهود الدولة لاحتواء انتشار فيروس «كوفيد 19». تتزامن إعادة الافتتاح مع بروتوكولات التخفيف الجزئي على قيود الحركة في الإمارة، وفقاً للقواعد التي وضعتها السلطات الصحية في الإمارات لضمان سلامة وراحة المقيمين والزوار.

وفي معرض تعليقها على البرنامج قالت بثينة كاظم - المؤسسة والمديرة التنفيذية لسينما عقيل: نؤمن في سينما عقيل، بأن السينما يمكنها أن تأخذك عبر الأماكن والأزمنة: لا يتعين عليك فعلياً ركوب الطائرة للسفر. يمر علينا صيف 2020 بطريقة مختلفة، وإذا اخترت، مثل العديد من الناس هذا العام، عدم السفر إلى وجهة عطلتك الصيفية، فنحن نود إحضار هذه الوجهة إليك. نجمع لك حكايات السفر والتجوال، ونراهن عبر «برنامج سينما عقيل في ترحال» على قوة السينما التي تتنقل بالمشاهدين عبر مناظر طبيعية جديدة.

نحن سعداء بهذه الشراكات المقامة مع المعهد الثقافي الإيطالي في أبوظبي الذي تم افتتاحه حديثاً، وفرونت رو فيلمد انترتينمنت، والتي من خلالها استطعنا تقديم برنامج مليء بالأحلام والمغامرات السينمائية التي تعكس جمال إيطاليا.

وأضافت: يشمل البرنامج بعضاً من الأعمال السينمائية التي لا تنسى، والتي تأسر المشاهد من خلال رحلة من روائع كلاسيكيات السينما وبعضاً من أفضل الأعمال المعاصرة - ندعوكم للترحال بكل أمان وجمال - عبر حبنا للصورة المتحركة خلال هذه الأوقات الصعبة.

الحياة الحلوة

فيلم «لا دولشي فيتا» هو فيلم إنتاج سنة 1960 للمخرج الإيطالي ففيديريكو فليني. ويحكي الفيلم الذي يعني «الحياة الحلوة» قصة مارسيلو ماستروياني، وهو صحفي يكتب لمجلات الثرثرة، خلال رحلة تجواله في روما الحديثة والمتطورة للغاية. طوال مغامراته، يواجه الصحفي أحلامه وأوهامه وكوابيسه ومخاوفه أثناء بحثه عن المتعة والسعادة في كل مكان حوله.

بينما يحكي فيلم «الجمال العظيم» الحائز الأوسكار، قصة جب جامبارديلا البالغ من العمر 65 عاماً، الذي يكتشف روما ومجدها عبر مشاهد خالدة وجميلة.

Email