قفزة جديدة للسينما التونسية مع بدء عرض أفلامها على «نتفليكس»

هند صبري

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحقّق السينما التونسية قفزة جديدة تزيد من انتشارها مع بدء منصة «نتفليكس» قبل أسابيع عرض أفلام تونسية أنتجت خلال السنوات الأخيرة. في مطلع القرن الحالي، كانت السينما التونسية في ما يشبه حالة موت بطيء، إذ لم تكن تنتج أكثر من فيلمين أو ثلاثة في السنة، لكن في العام 2012، سجلت نقلة نوعية وصارت تنتج سنوياً 12 فيلماً طويلاً لاقى معظمها استحسان الجمهور محلياً وعربياً ودولياً، ونالت جوائز في مهرجانات شهيرة.

وتقول مديرة قسم المشتريات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا في «نتفليكس» نهى الطيب لوكالة فرانس برس، «نحن نبحث عن مواضيع تحفّز على الإبداع والخيال وتثير نقاشاً، والأفلام التونسية تتمتع بقدرة فائقة على معالجة قضايا جوهرية»، معتبرة الخطوة «منصة للتعبير بين سينمائيين عرب والجمهور العريض».

عنف معنوي

ومن المتوقع أن يبث الفيلم الروائي الطويل «نورا تحلم» للمخرجة التونسية هند بوجمعة اعتباراً من 25 يونيو الجاري. ويعالج الفيلم الحائز الجائزة الكبرى في مهرجان قرطاج السينمائي في نوفمبر الماضي، مسائل حساسة ومحظورة اجتماعياً، من خلال قصة أم كادحة من وسط شعبي تتعرض لعنف مادي ومعنوي، لكنها تستمر في الحلم بحياة أفضل مع حبيبها الذي تلتقيه خلسة. وتقوم الممثلة التونسية هند صبري بدور الأم فيه. وأعلنت صبري الشهر الفائت أنها بدأت تعاوناً مع منصة «نتفليكس» في إطار الإنتاج.وكتبت على حسابها على «إنستغرام» قائلة «أشعر بالحماسة والسعادة، وأنا أشارككم خبر انضمامي إلى عائلة نتفليكس في عمل فني جديد يحمل رؤية جديدة تتركز حول المرأة العربية».

Email