عروض مجانية لفيلم «أنا لست زنجياً» في المنطقة العربية

ت + ت - الحجم الطبيعي

في 2017 قُدر للفيلم الوثائقي «أنا لست زنجياً»، الذي بني على مخطوطة غير مكتملة لـلكاتب الروائي والمسرحي جيمس بالدوين، وحملت عنوان «ريميمبر ذس هاوس»، رؤية النور لأول مرة، حينها حقق نجاحاً لافتاً في المهرجانات السينمائية، وصالات السينما، وحظي بترشيح لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم وثائقي، كما فاز آنذاك بجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام «البافتا».

وبعد مرور 3 أعوام عليه، ها هو يعود مجدداً إلى شاشة سينما عقيل، وعدد من المنصات الرقمية التابعة لشركات اتصالات ودو، وعمانتل وفودافون وأوريدو، وأو إس إن، والتي تعاونت مع شركة «فرونت رو إنترتينمنت»، التي تتخذ من دبي مقراً لها، لعرض الفيلم للجمهور العربي مجاناً، اعتباراً من أمس، وحتى 17 الجاري، وكانت سينما عقيل قد كشفت عن تقديمها اليوم وغداً عروضاً خاصة للفيلم، في قاعتها الواقعة في السركال أفنيو، حيث تأتي هذه المبادرة في إطار رفض العنصرية.

وفي هذا السياق، قال جان لوكا شقرا، المدير التنفيذي لشركة فرونت رو: «لم يحظ فيلم (أنا لست زنجيّاً) بدعاية سينمائية واسعة، فحاله كان أشبه بحال معظم الأفلام الوثائقية في منطقتنا، رغم أنه حظي باستحسان في المهرجانات السينمائية والمنصات الرقمية، وحسب الطلب بالإضافة إلى التلفاز المدفوع». وأضاف: «بالنظر لما يشهده العالم حالياً، نشعر بأنه من الضروري أن يحظى الجميع بفرصة رؤية هذا الفيلم المهم».

Email