خالد الصاوي طبيب نفسي في «شريط 6»

ت + ت - الحجم الطبيعي

«صدفة رائعة».. بهذا التعبير وصف الممثل المصري خالد الصاوي، ظهوره الأخير في أفلام «الفيل الأزرق 2» و«ولاد رزق 2» و«خيال مآتة»، التي عرضت دفعة واحدة في الصالات، وشكلت العمود الفقري لموسم أفلام عيد الأضحى.

حيث تنافست في ما بينها على كعكة شباك التذاكر المصري والعربي. في الأفلام الثلاثة لم يحظ الصاوي بدور البطولة المطلقة، وإنما كان ظهوره شرفياً فقط، ورغم صغر مساحة الأدوار إلا أنها كانت مؤثرة، لاسيما في «الفيل الأزرق 2»، الذي أطل فيه بشخصية «شريف الكردي» وهي ذات الشخصية التي جسدها في الجزء الأول من الفيلم الذي رأى النور قبل 5 سنوات، لذا كانت عودة الصاوي للجزء الثاني ضرورة درامية، زادت قوة وتأثير العمل الذي أخرجه مروان حامد.

الأفلام الثلاثة، زادت من رصيد الصاوي الذي بدا نشيطاً هذه الأيام، حيث يستعد حالياً لدخول مواقع تصوير فيلم «شريط 6» الذي كان يحمل عنوان «نوستالجيا»، حيث يجسد فيه شخصية طبيب نفسي ومعالج لعدد من الشخصيات العامة، وهي شخصية يمكن القول إن الصاوي استطاع أن يمسك بتلابيبها، بعد تجربته في «الفيل الأزرق» و«كده رضا» الذي واجه فيه الممثل أحمد حلمي.

لا ملامح واضحة لتجربة الصاوي الجديدة «شريط 6»، والتي يتوقع أن ترى النور العام المقبل، إلا أن معظم التقارير تشير إلى أنها تنتمي إلى فئة الأعمال الرومانسية.

ولكن اللافت أن هذه التجربة هي الأولى في رصيد المخرج محمد سلامة القادم أصلاً من خلف كاميرات الدراما التلفزيونية، الأمر الذي يرفع من التحدي الذي يواجهه الصاوي في هذه التجربة، التي تناقش يوميات الشباب وما يتعرضون له من مواقف، فيما يقف في مواجهة الصاوي زميله خالد أنور ونيللي كريم، التي يتوقع أن يكون ظهورها في العمل شرفياً.

المتابع لأعمال الصاوي، يستشعر عشقه لتقديم الشخصيات الإنسانية المركبة التي تمتاز بصعوبتها وعمقها، وفي كل مرة ينجح في تجاوز اختبار هذه الشخصيات، التي يغوص فيها، مستفيداً من خبرته في الإخراج والتأليف والتمثيل والموسيقى والشعر، والتي تتجاوز 15 عاماً.

 

Email