«كينغزمان 3» يستعد لمعركة شباك التذاكر
عندما رأى فيلم «كينغزمان: الاستخبارات السرية» للمخرج ماثيو فون، النور لأول مرة في 2014، لم يكن أحد يتوقع أن يثبت العمل نجاحه على شباك التذاكر العالمي، لكونه يعيد إحياء سينما الجاسوسية، ولكنه تجاوز التحدي بجمعه نحو 414 مليون دولار، رغم أن ميزانيته لم تتجاوز 80 مليون دولار، ليشكل ذلك منفذاً له ليتحول إلى سلسلة قادرة على منافسة سلسلة «جيمس بوند» التي تعد الأشهر في سينما الجاسوسية.
سلسلة «كينغزمان» ومع بروز نجم الجزء الثاني منها، استطاعت أن تكرس سمعتها «الطيبة» لدى عشاق الفن السابع، وهو ما مكن الجزء الثاني أيضاً من جمع نحو 410 ملايين دولار عالمياً، رغم ما امتاز به هذا الجزء من ضعف في الأداء، وترهل في السيناريو.
ورغم ذلك، يبدو أن منتجي «كينغزمان» مصرون على المضي في طريقهم، حيث بدأت الاستعدادات على قدم وساق، لإنجاز الجزء الثالث من السلسلة، والمتوقع أن يرى النور في نوفمبر 2019، ليبدو ذلك بمثابة استعداد لخوض معركة شباك التذاكر مجدداً.
رغبة
التقارير التي تناقلتها مواقع السينما، أخيراً، أشارت إلى أن ماثيو كان يخطط لإنجاز الجزء الثالث من السلسلة، خلال عمله على «كينغزمان: الدائرة الذهبية»، وقالت: «حتى الآن لا يوجد وصف رسمي لحبكة الجزء الثالث، ولكن يبدو أن المخرج ماثيو يخطط لأخذ شخصيات الفيلم نحو طريق جديد، أو مكان لم نرهم فيه من قبل».
وأضافت: «رغم أن أداء الجزء الثاني لم يكن على نفس مستوى الجزء الأول، حيث جاء استقبال الجمهور له فاتراً، إلا أنه استطاع أن ينجو على شباك التذاكر العالمي، وأن يقترب في إيراداته من الجزء الأول، ويبدو أن ذلك لم يثنِ المخرج ماثيو عن المضي في سبيل إنتاج الجزء الثالث، حيث بدا أنه يؤمن بأن الجمهور لا يزال لديه الرغبة في معرفة ما الذي سيحدث مع «هاري هارت» شخصية الثلاثية الرئيسة، وهو ما يدعونا للتوقع أن تنتهي الثلاثية بنتيجة مرضية».
مواجهة
ولفتت المواقع إلى أن «كينغزمان 3» قد يواجه موقفاً صعباً على شباك التذاكر العالمي، إذا تم عرضه في نوفمبر، وقالت إنه يتعين عليه الدخول في مواجهة صعبة مع أعمال ذات وزن، وتساءلت المواقع عن جدوى اختيار نوفمبر لعرض الفيلم.
وقالت: «تعودنا عرض أفلام هذه السلسلة في فبراير، كما حدث مع الجزء الأول والثاني، وذلك بلا شك منحها الأفضلية على شباك التذاكر».
