عروضه في الصالات تنطلق 22 الجاري

«وصلنا ولا بعدنا؟».. رحلة عائلية غنيّة بالكوميديا

ت + ت - الحجم الطبيعي

التفاعل مع العرض الأول للفيلم الإماراتي الكوميدي «وصلنا ولا بعدنا؟» للمخرجة عائشة الزعابي، لم يتأثر على الرغم من العطل الفني، الذي أدى إلى توقف العرض الخاص للفيلم، نحو ساعة ونصف الساعة، والذي وقع بعد مرور 10 دقائق من بدء عرضه.

ليتابع من بعدها الحضور أحداث رحلة عائلية بدأت من أبوظبي إلى جبل جيس برأس الخيمة، وذلك مساء أول من أمس في منارة السعديات في أبوظبي، على أن تبدأ عروض الفيلم في الصالات المحلية 22 الجاري.

رحلة المفاجآت

تدور معظم أحداث فيلم «وصلنا ولا بعدنا؟»، في الحافلة التي تتوجه من أبوظبي إلى رأس الخيمة، وتقل عائلة إماراتية، خططت بسرعة لهذه الرحلة بناء على طلب «صوفيا» (الممثلة كريستنا) زوجة ابنهم «محمد» القادمة من لندن، لإنجاز رسالة الماجستير عن الإمارات، فيما يبقى «محمد» حاضراً بصوته طوال الفيلم وهو يعرف بأفراد العائلة من أمه (الممثلة مريم سلطان) إلى أخيه أبو راشد (الفنان أحمد عبد الرزاق) وزوجة أخيه (فاطمة الحوسني)، وابنتها شيما (ريم حمدان) وابنهما «راشد» الذي يقوم بدوره المذيع محمد الجنيبي، والذي يستعين بصديقه المصري «مصطفى» ويقوم بدوره أحمد عبدالرحمن.

إلا أن الرحلة التي اختزلها الفيلم في ساعة و20 دقيقة، لم تكن ميسرة بدءاً من نوعية الحافلة التي استأجرها «راشد» وهو ما أدى إلى تعطل العجلة، التي تعتبر إحدى المشاكل التي واجهتهم على الطريق، إلى جانب مشكلات أخرى مثل ضياع العائلة في طريق ترابي، و«أم راشد» التي كادت أن تضع مولودها، وضياع الجدة، وبين كل هذا يبين الفيلم اهتمام الشباب وعشقهم لوسائل التواصل الاجتماعي.

فالابنة «شيما» تلتقط صور «السيلفي» طوال الوقت وتنشرها على «السناب شات» وهو ما يثير انتقادات الجدة، التي تبدو من أول الفيلم إلى آخره معترضة على فكرة زواج ابنها بأجنبية، إذ ترى أنه كان عليه الزواج من إماراتية، خاصة أنها تواجه صعوبة في التواصل معها بسبب اللغة، وبدا هذا العائق واضحاً أكثر، عندما وصلت العائلة إلى جبل جيس، لكن «صوفي» لم تستطع إرسال أطروحتها بسبب انقطاع الإرسال وسط الجبال الشاهقة.

تعاون فني

في حديثها لـ «البيان»، قالت المخرجة عائشة الزعابي: أردت عبر فيلمي الطويل أن أخوض تجربة الفيلم التجاري، من بعد أن قدمت سلسلة من الأفلام القصيرة. وأضافت: هذه التجربة علمتني أكثر من الأفلام القصيرة، واستمتعت فيها كون الفيلم الطويل ممتع عن القصير، فهناك حوالي الساعة والنصف يمكنني عبرها إيصال رسالتي.

وقال مساعد المخرج الإعلامي رافد الحارثي: عملت مخرجاً من قبل لأفلام قصيرة، ولكن في هذا الفيلم كنت مساعداً. وأوضح أن هناك اختلافاً بين الفيلم القصير والطويل من ناحية الأماكن وفريق العمل والإنتاج وتفاصيل أخرى.

وأشار إلى أن مهامه في العمل تمثلت في متابعة تفاصيل حوار الممثلين، وحركتهم، والصور، فيما أشار محمد الأحمدي المساعد المخرج الثاني في الفيلم إلى أنها التجربة الأولى له في مجال الأفلام الطويلة بعد تجربته في الروائي القصير.

وقال أحمد عبدالرحمن الطالب في الصف الثاني الثانوي: إنها أول تجربة تمثيل لي، وقد وجدت صعوبة كبيرة في البداية، ولكن تمكنت من القيام بدوري بفضل المساعدة التي تلقيتها من قبل فريق العمل.

جزء ثانٍ

عند الخروج من الصالة بعد عرض الفيلم، تم توزيع بطاقات على الجمهور تبين نية فريق العمل تقديم جزء ثانٍ من الفيلم.، إذ كتب على البطاقة (انتو أول من وصل معانا وانتو من بيسافر ويانا ترقبونا في الجزء الثاني ـ إذا حصلنا حد يودينا).

Email