«ستموت في العشرين» الفيلم السابع بتاريخ السينما السودانية

■ من اليمين أمجد أبو العلا وحسام علوان | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

يضم ملتقى دبي السينمائي الكثير من نبض صناعة الأفلام العربية بين الروائية والقصيرة الدرامية والوثائقية، ويزدحم الملتقى أيام المهرجان بالمنتجين والمخرجين الباحثين عن تمويل لأفلامهم من الجهات والمؤسسات المعنية بهذا الشأن ويعتبر الملتقى أحد أبرز المنصات التي تجمع بين الشرق والغرب على مستوى الإنتاج، مما يساهم عبر السنوات في ارتقاء السينما العربية.

والتقت «البيان» على هامش الملتقى، المنتج المصري حسام علوان والمخرج السوداني الشاب أمجد أبو العلا المقيم في الإمارات بهدف معرفة سبب مشاركتهما في الملتقى. يقول علوان الذي أنتج العديد من الأفلام آخرها «زهرة الصبار» الذي يعرض في المهرجان: «أنا المنتج لمشروع فيلم «ستموت في العشرين» للمخرج أمجد أبو العلا وكاتب السيناريو الإماراتي يوسف إبراهيم. ونحن في مرحلة البحث عن التمويل من جهات عديدة للبدء بالتصوير. ونأمل الفوز بإحدى جوائز الملتقى.

ويستعرض المخرج أبو العلا مدير برامج «مهرجان السودان للسينما المستقلة» السنوي، والذي في رصيده سبعة أفلام قصيرة خصوصية مشروعه قائلاً: «يعتبر هذا الفيلم الروائي الأول في تاريخ السودان منذ 20 عاماً، والسابع في تاريخها، ولاقى اهتماماً عالمياً وحصل على منح مالية من عدة جهات مثل مهرجان برلين السينمائي. وتدور أحداث الفيلم المقتبسة من قصة قصيرة للروائي السوداني حمور زيادة، في عوالم صوفية. وتتناول وتأثير المجتمعات على الفرد وخنوعه لها وفكرة الخروج منها.

Email