هيفاء المنصور:فاجأني اقتراح اسمي مخرجة لفيلم بريطاني

هيفاء المنصور

ت + ت - الحجم الطبيعي

التقت «البيان» مخرجة فيلم «ماري شيلي» هيفاء المنصور لمعرفة المزيد من التفاصيل حول تجربتها النوعية بين فيلم «وجدة» المحلي في عمق وتاريخ البيئة الصحراوية وفيلم عالمي غربي بجغرافيته وثقافته بامتياز.

نقلة

وعن هذه النقلة النوعية بين الشرق والغرب، قالت «تواصل معي وكيلي في الخارج، وفوجئت كثيراً حينما عرض عليّ إخراج نص فيلم أجنبي. بالطبع تحمست كثيراً بعد قراءتي السيناريو الذي فيه الكثير من العوامل المشتركة فيما يخص مكانة المرأة في الشرق، والتي لا تزال تحارب لنيل عدد من حقوقها الأساسية».

وعن رؤيتها الفنية كمخرجة لهذا الفيلم، أضافت «واجهنا كفريق عمل الكثير من الصعوبات بسبب التمويل المشترك الذي يتطلب التصوير في البلدان الممولة، وعليه صورنا مشاهد الطبيعة الخارجية في إيرلندا، بينما بنينا استوديو أشبه بالمدينة في لوكسمبورغ. أما رؤيتي فارتبطت بأمنيتي في الحصول على هامش أوسع من الحرية، وذلك بسبب ميزانية الفيلم.

وحرصت على الجمع في الفيلم بين دقة التاريخ والحداثة وتجسيد جموح البطلة للحرية، أما مقاربة الحداثة فعكستها بالميل إلى البساطة كما في الأزياء وتصفيف الشعر، خاصة وأن محيط البطلة من الفئة المتوسطة». وعن انطباعها وتطلعاتها بعد إنجاز الفيلم، أكدت «تجربتي مع الفيلم ممتعة وجميلة جداً. واستغرق إنجازه ما يقارب من عام ونصف.

وبالطبع لكل فيلم خصوصيته سواء بالنسبة للمخرج أو الممثل. وكلما عمل الفنان أكثر زادت حرفيته وتمكنه من أدواته، وأنا حالياً أترقب العمل المقبل».

Email