فيلم يحمل خبرة 17 عاماً في صناعة الفن السابع خلف الكواليس

مخرج «وضوء» الإماراتي: التحديات الأكبر تكمـن في نشر الوعي بأهمية السينما

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

«مشروع أي فيلم سينمائي نابع من حاجة داخلية للتعبير عن شيء ما. وما يغذي هذا المنبع ويجعله ينمو ليصبح شجرة هو النص. وما يجعل الشجرة تزهر وتحمل الثمار هو الإخراج» يقول أيقونة السينما اليابانية العالمية الراحل أكيرا كوروساوا «1910-1998». وتعكس هذه المقولة مضمون لقاء «البيان» مع الفنان الإماراتي أحمد حسن أحمد الذي يقدم في الدورة 14 لمهرجان دبي السينمائي الدولي فيلمه القصير «وضوء» و مدته 22 دقيقة والذي يختزن خبرته في عالم السينما المحلية لأكثر من 17 عاماً والمشارك في مسابقة أفلام «المهر 2».

وحول التحديات التي واجهته خلال إنجاز الفيلم يقول: «يحمل مشروع أي فيلم تحدياته وهو أمر متوقع. إنما التحديات الأكبر فهي نشر الوعي بأهمية السينما والارتقاء بوعي الجهات الحكومية والخاصة في هذا المجال ودورها في دعم الأعمال، خاصة وأن السينما تعتبر جزءاً محورياً من ثقافة الحياة، وأداة فاعلة ووسيطاً لنقل ثقافتنا إلى الآخر».

كما يحكي أحمد عن نقلته النوعية في عالم السينما قائلاً: «نداء داخلي ملّح نما خلال سنوات عملي الطويلة في السينما المحلية من مدير فني ومساعد مخرج ومهندس ديكور لأكثر من ثلثيّ الأفلام التي قدمت في الإمارات، وتمثل هذا النداء في ضرورة إخراج فيلمي الخاص الذي يحمل رؤيتي الفنية. وعليه كان من الطبيعي الانتقال إلى عالم الإخراج».

نص مناسب

ويقول حول توقيت هذه النقلة: «أعتبر نفسي قارئاً جيداً للسيناريو، وكثيراً ما كنت أناقش النص مع المخرجين خلال عملي معهم. وعليه حينما عثرت على نص السيناريو المناسب وهو للكاتب أحمد سالمين، أدركت أن الوقت حان لأستغل خبرتي الواسعة وتمكني من مفاتيح هذه الصناعة، لتحقيق رؤيتي الإخراجية الخاصة والفنية وإيصال رسالتي».

وينتقل أحمد إلى الحديث عن تمويل الفيلم قائلاً: «كنت محظوظاً، حيث ساهم في تمويل فيلمي مشروع مبادرة سوق دبي السينمائي «انجاز» الخاصة بدعم الأفلام القصيرة، كما تلقيت دعماً من مؤسسة سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة في رأس الخيمة».

Email