أروى أحمد.. عودة إلى الساحة بأمر الحب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تغلغل الفن في نفس المغنية، وعازفة الغيتار أروى أحمد منذ الصغر، لتخطو خطواتها الأولى مع البيانو، وتتنقل بينه وبين الغيتار، لتجد نفسها فجأة تقف وراء الميكروفون، وتغني أمام الجمهور، تنوعت إطلالاتها الغنائية بين أغنيات منفردة خاصة، وأخرى وطنية واجتماعية، وأناشيد الأطفال، وأبعدتها دراستها الجامعية عن الأضواء بعض الشيء، إلا أنها عادت للساحة الفنية، بعد أن تخرجت أخيراً، بأغنية عاطفية أهدتها لجمهورها في «يوم الحب»، طارحة من خلالها سؤالاً تقول فيه: «تحبوني؟».

«البيان» تواصلت مع أروى أحمد، التي عبرت عن تفاؤلها بأغنيتها هذه بعد غياب طال، وعنها قالت: «هي رسالة حب للجمهور الذي لم أقدم له جديداً لفترة طالت، وكتب كلماتها الشاعر سلطان المجلي، وتوليتُ أنا مهمة تلحينها».

طموح

لم تحقق أروى طموحها بعد في مجال الفن، وقالت: «الفن بالنسبة لي طموح، ولم أكن أتخيل بأنني سأصبح فنانة يوماً ما، لا سيما أنني أنتمي لمجتمع محافظ، وأتمنى أن أحقق النجاح الكبير في هذا المجال، ومنذ مشاركتي في برنامج «نجوم الخليج» عام 2009، وطرحي لأول أغنية «سنغل» في 2010، لم أستطع التفرغ للفن بشكل كامل، إذ أتوقف وأعود بحكم دراستي الجامعية، ولكني لم أتوقف أبداً عن طرح الأغنيات الوطنية أو المشاركة في احتفالات العيد الوطني، فهي تعني لي الكثير، ورغم ذلك، فلا يزال طموحي كبيراً».

هارموني

وكانت أروى قد أسست في جامعة زايد مع مجموعة من زميلاتها عام 2007 «نادي الهارموني»، الذي ينظم دورات تدريبية في العزف على الآلات الموسيقية وعروضاً للأداء الجماعي تشارك فيها الطالبات مع أساتذتهن المحترفين والهواة، وصقلت من خلاله خبرتها بهذا المجال.

Email