آنيا تايلور تستمتع بأفلام الرعب

ت + ت - الحجم الطبيعي

قبل سنوات قليلة اجتاحت أفلام الرعب صالات السينما العالمية، قبل أن تتمكن أفلام «السوبرهيروز» المقتبسة من مجلات الكوميكس من إزاحتها عن الواجهة، وعرش شباك التذاكر، ورغم ذلك لا تزال أفلام الرعب حتى الآن، خياراً أفضل للجمهور ولنجوم هوليوود على حد سواء مثل الممثلة آنيا تايلور جوي، التي عبرت أخيراً عن عشقها لهذه النوعية من الأفلام، حيث قدمت فيها أخيراً فيلم «انفصام» (Split) للمخرج أم. نايت شاميلان، الذي سيدخل قريباً أروقة السينما المحلية.

مكان بارز

آنيا تايلور جوي، القادمة من التلفزيون، حيث قدمت من خلاله أعمال درامية عدة، لا يوجد في قائمتها الكثير من الأفلام، فقبل (Split) الذي تلعب فيه شخصية «كاسي كوك»، قدمت تايلور في 2015 فيلم «الساحرة» (The VVitch: A New-England Folktale) للمخرج روبرت إيغرز، وجسدت فيه شخصية «توماسين». كلا الفيلمين رعب، ومن خلالهما تمكنت من حجز مكان بارز لها في صناعة هذه النوعية من الأفلام، حيث باتت تايلور، وفقاً لما ذكرته تقارير إخبارية أميركية، «مطلوبة» من قبل صناع أفلام الرعب، لقدرتها على تجسيد شخصية الفتاة «المرعوبة» أو «الخائفة» مما يجري حولها. دوران مختلفان قدمتهما تايلور بين «الساحرة» و«انفصام» ولكنهما كانا مشبعين «بالرعب»، نصباها «أميرة» في هذا المجال، بعد أن وجدته جذاباً لها.

تقول آنا في ردها على سؤال حول السبب الذي دعاها إلى «عشق» أفلام الرعب: «أنا سعيدة جداً بالعمل في هذه الأفلام، أو أي عمل أخر يتيح لي الشعور بشدة الانفعالات، فأنا أشعر أن لدي الكثير من المشاعر، لذا أعتقد أنه من الجيد الذهاب إلى مكان ما للتعبير عنها، سواء بالصراخ، أو التكسير، أو الركض، أو حتى البكاء، فكل ذلك يشعرني بالراحة الداخلية، لأعود إلى منزلي وأنا»مرتاحة«جداً، ولذلك فهي أفلام جيدة».

قوالب درامية

أداء تايلور في أفلام الرعب جيد، وفقاً لوصف العديد من النقاد، ولعل ذلك ما دعاها إلى القول: «أتمتع بجاذبية خاصة في حياتي المهنية والشخصية أيضاً، وبتقديري أن الفرص المناسبة لي ستأتي مستقبلاً». اللافت أنه برغم عشق آنا تايلور جوي لأفلام الرعب، إلا أنه يبدو أن عام 2017 سيشهد تحولاً في مسيرتها السينمائية، حيث انتهت أخيراً من تصوير مشاهدها في فيلمي (Marrowbone) و(Thoroughbred)، وهما يدوران في قوالب درامية بعيدة عن مجال الرعب.

Email