الجمهور منحه 6 علامات وإيراداته بلغت 700 ألف جنيه

«خطة بديلة» يُعرّي خلل القانون

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

«كشف ثغرات القانون» فكرة اشتغل عليها المخرج أحمد عبد الباسط في فيلمه «خطة بديلة»، الذي يعد باكورة تجاربه الاخراجية، والذي لعب بطولته خالد النبوي وعزت ابو عوف والسوري تيم حسن وفريال يوسف وغيرهم، حيث فضل عبد الباسط أن يبدأ مشاهد فيلمه، الذي جمع حتى الآن نحو 700 ألف جنيه مصري على شباك التذاكر في مصر، من أروقة دار القضاء العالي، لتدور الأحداث حول محامٍ يدعى عادل عبد العزيز أبو الدهب (خالد النبوي)، يرفض استغلال خلل في القانون للحصول على براءة لمجرمين، حتى يتعرض لحادث تتعرض فيه زوجته للاعتداء، الأمر الذي يعمل على تغييره ويدفعه إلى اتباع «خطة بديلة» تمكنه من الانتقام، بعد أن يتأكد من عجز القانون عن الإتيان بحقه، ليكشف عن ما يعانيه القانون من ثغرات دأب زميله طارق (الممثل تيم حسن) على استغلالها لكسب القضايا التي يتولاها، ليشرب من ذات الكأس الذي شرب منه زميله عادل، بعد أن يتعرض لحادث مشابه يتم فيه الاعتداء على زوجته.

رغم ما اتسمت به فكرة الفيلم من قوة، إلا أن الدرجات التي منحها الجمهور للفيلم لم تتجاوز 6 درجات، معتبرين أن أداء تيم حسن جاء «باهتاً»، وقالوا إن قصة الفيلم بشكل عام جيدة وصاحبها ركاكة في طريقة سرد الأحداث.

وهو ما أشارت إليه نجوى إسماعيل، التي منحته 6 علامات، حيث قالت: «الفيلم بشكل عام جميل، وقصته جيدة ومهمة، وبتقديري أن القصة كانت تحتاج إلى مزيد من الحبكة، حتى تكون مقنعة للمشاهد».

وأضافت: «في الحقيقة شكلت نهاية الفيلم مفاجأة بالنسبة لي، فلم أكن أتوقع أبداً أن تكون زوجة المحامي على قيد الحياة، لا سيما وأن المخرج لم يقدم لنا أي إيحاءات بأنها حية بعد أن تم الاعتداء عليها، بل بالعكس فقد أكد في أكثر من مشهد أنها متوفاة، وبالنسبة لي فهذا أكثر ما أعجبني بالفيلم». أداء الممثل السوري تيم حسن في الفيلم الذي يشهد عودته إلى السينما المصرية بعد مرور سنوات على تقديمه لفيلم «ميكانو» (2009)، لم يكن مقنعاً للجمهور، حيث أبدت سلوى سيباويه عدم إعجابها بأداء تيم حسن.

وقالت: «لم يعجبني أبداً أداء الممثل تيم حسن في الفيلم، فقد شعرت أنه متصنع للتمثيل وليس كما يبدو في الأدوار التي يقدمها في الدراما السورية»، وأشارت سلوى التي منحت الفيلم 5 درجات إلى أنها شعرت بأن تركيز تيم حسن في الفيلم كان منصباً على اتقان اللهجة المصرية، الأمر الذي أثر كثيراً على أدائه الذي وصفته بـ«الباهت»، وقالت: «اعتقد أنه كان بإمكان المخرج أن يستغل قدرات تيم حسن في التمثيل بشكل أكبر، بحيث يقوي قصة الفيلم وأحداثه».

جرأة الفيلم

من جهة أخرى، قالت سريا نجيب، التي منحت الفيلم 6 علامات: «أعجبتني فكرة الفيلم وجرأته بالحديث عن ثغرات القانون التي يمكن أن تنطبق على أي مكان في العالم، كما أعجبني أداء خالد النبوي الذي بدا طوال أحداث الوقت جدياً، ومتأثراً بما حدث معه، في حين أن دور تيم حسن جاء ضعيفاً ولم يصل فيه إلى درجة الاقناع كما اعتاد أن يؤدي أدواره في الدراما السورية، وهو بتقديري ما أثر على الفيلم نفسه». واعتبرت سريا أن مشاهد المطاردات والأكشن لم تكن بمستوى جيد، معتبرة أنه كان يمكن الاستغناء عن بعضها.

رأي عبد الرحمن شوكت بمشاهد الأكشن في الفيلم جاء متوافقاً مع سريا.

حيث قال: «لم أشعر أن مشاهد الأكشن بأنها مقنعة، وكذلك الأمر مع مشاهد المطاردات التي شعرت أنها ضعيفة جداً»، وتابع عبد الرحمن الذي منح الفيلم 6 علامات: «بشكل عام الفيلم جيد ويحمل رسالة مهمة، تمكن خالد النبوي من حملها» واعتبر عبد الرحمن أن اداء فريال يوسف في الفيلم كان أفضل بكثير مقارنة مع تيم حسن الذي قال إنه جاء «ضعيفاً» نوعاً ما.

Email