من بين 10 أسماء كرّمها المهرجان لإبداعاته الفنية

العلايلي: المهرجان يقود أفلامنا إلى العالمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم يكن تكريم مهرجان دبي السينمائي ليتجاهل الفنان عزت العلايلي، فمسيرته الفنية زاخرة بالأفلام المتميزة التي تركت بصمة واضحة في صفحات السينما المصرية، ما جعل اسمه واحداً من بين عشرة أسماء كرمها المهرجان للإبداعات والإسهامات في تاريخ السينما العربية. بدوره يرى العلايلي أن مهرجان دبي السينمائي وضع السينما العربية على الخارطة العالمية. «البيان» التقت عزت العلايلي، فكان الحوار التالي.

تكريم

ماذا يعني لك تكريم المهرجان؟

هذا هو التكريم الحقيقي لأي فنان، وهو تكريم لا يقاس بكنوز الدنيا، ولهذا فقيمته كبيرة بالنسبة لي، وأنا فخور به.

تكرر اسمك أكثر من مرة ضمن قائمة أفضل مئة فيلم، كيف تنظر للأمر ؟

هذا يعني بأنني نجحت في بناء قاعدة ثابتة لأبنائي الفنانين، وبصراحة فأغلب الأفلام التي حصلت فيها على تكريمات، كانت بلا مقابل، أو بمقابل مادي ضئيل جدا، حيث كان أمامي أن اختار بين القيمة أو المادة، فاخترت القيمة قبل المادة، وسبب ذلك أن الوعي الاجتماعي والسياسي كان كبيراً لدينا في ذلك الوقت.

خارطة عالمية

كيف ترى احتفاء «دبي السينمائي» بالسينما العربية في دورته العاشرة؟

أتوجه بالشكر لإدارة المهرجان، لأنها خطت خطوة ناجحة في سبيل سعيها لإظهار شخصيتنا العربية، ووضع السينما العربية على الخارطة العالمية، فدورنا تجاه سينمانا تشجيع صناعتها والترويج لها بشكل جيد، وخصوصاً ان لدينا فنانين وأدباء ومفكرين، إلى جانب امتلاكنا أدوات السينما المبدعة.

ما رأيك في مستوى الأفلام المصرية اليوم على تنوعها؟

لكل نوعية من الأفلام جمهور، وجمال السينما في تنوعها، وبرأيي أن سينما التهريج مطلوبة، ولها جماهيرية عريضة، وهذا ما تتميز به السينما المصرية، والسبب في ذلك الكثافة السكانية العالية في مصر، ما أدى لتنوع الأذواق والرغبات.

مبدعون عرب

ما تقييمك للسينما المصرية اليوم؟

السينما المصرية رائدة، ورغم أنها لم تبدأ قوية، إلا انها رافقت السينما الأميركية والفرنسية منذ البدايات، واستطاعت منذ عام 1896 أن تبني نفسها، وبوجود المعهد العالي للسينما، تخرج مبدعون عرب كثيرون في مجال السينما.

كما أن الفيلم المصري نجح في أن يغزو العالم العربي منذ الثلاثينات، وانتشرت اللهجة المصرية بشكل كبير، ومهد ذلك لبناء سينما عربية أصبحنا نرى إبداعاتها اليوم، ونحن نفخر بأن السينما المصرية أُم السينما العربية، ونجاح أي سينما عربية هو نجاح للمصرية.

 

جمهور

سادت مقولة» الجمهور عاوز كده»، ويطبقها الكثيرون في مجال السينما، وهو ما أكد العلايلي بأنه شيء جيد، مشيراً إلى أن تطبيق هذه المقولة لا يعني تدني مستوى العمل الفني، بل هناك أعمال ترضي ذائقة الجماهير وبطريقة راقية جداً، وبالنسبة له، أشار إلى دخوله في مغامرات كثيرة، وتوقع الفشل فيها، إلا أن النتيجة جاءت عكس توقعاته، فقد اتضح له العكس لاكتسابه جماهيرية عالية.

Email