عرض خاص .. ومؤتمر صحافي لفريق فلم الافتتاح

عبد الحميد جمعة ومسعود أمر الله مع طاقم فيلم »عمر«

ت + ت - الحجم الطبيعي

ثلاثة خيارات تنتهي بها عادة الأفلام الفلسطينية التي تحمل بين ثناياها جرعات كبيرة من المقاومة والنضال، وهي إما موت البطل شريفاً وشهيداً، وإما دخوله السجن، أو توجهه للخيانة، ولكن في فيلم "عمر"، الذي اختاره مهرجان دبي السينمائي ليفتتح به دورته العاشرة، وضع المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد خياراً رابعاً تمثل في امتلاك الذات، وهو القرار الذي اتخذه بطل الفيلم، فأحدث بذلك ردة فعل قوية وضجة غير متوقعة.

سعادة كبيرة عبر عنها صناع الفيلم وأبطاله، في المؤتمر الصحافي الذي تبع العرض الخاص للصحافيين، ونظمه المهرجان ظهر يوم أمس في أرينا- مدينة جميرا بدبي، جمع المخرج هاني أبو أسعد والمنتج والممثل وليد زعيتر والفنانين آدم بكري وإياد حوراني، وأسئلة لم تتوقف على مدى ساعة كاملة، ناقشها الإعلاميون مع صناع الفيلم، تمحورت حول الصعوبات والضغوظات والتحديات التي واجهها "عمر"، والمضمون الذي عرضه، وتاثيره في دول العالم.

أدار المؤتمر الناقد السينمائي عرفان رشيد مدير البرامج العربية في مهرجان دبي السينمائي، الذي أكد أن سعادة المهرجان في دورته العاشرة تكتمل بعرضه لفيلم مهم لمخرج مهم، مشيراً إلى أن مهرجان دبي السينمائي لن يمنع أي فيلم من أفلامه من الوصول إلى الجمهور العالمي، من خلال مشاركته في أكثر المهرجانات السينمائية أهمية كمهرجان "كان" و"فينيسيا" و"تورونتو" و"برلين"، ومؤكداً بأن المهرجان اقترن بـ"عمر" قبل عرضه في مهرجان "كان".

ردود أفعال

تحدث بعده هاني أبو أسعد موجهاً شكره لـ"إنجاز" على دعمها للفيلم ولولاه لما كان وصل إلى المكانة التي حققها اليوم من حيث الانتشار والجماهيرية، ومعتبراً اختياره كفيلم افتتاح مهرجان دبي السينمائي تكريماً حقيقياً له.

 

Email