اختار «عمر» من بين 13 عملاً

عبدالحميد جمعة: فيلم الافتتاح يتحدى الانتقادات

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تطل الدورة العاشرة من مهرجان دبي السينمائي بغلة ثقيلة، إذ تعرض 174 فيلماً من 57 بلداً، تتحدث بـ 43 لغة، وترفع هذا العام شعار «سينما عربية بامتياز»، إذ تصفق للأفلام العربية محتفية بأهم 100 فيلم عربي، وتتوجها في موسوعة خاصة تكريماً للسينما العربية وصناعها.

عبدالحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي، والقائمون على المهرجان، لم يكترثوا لحجم الانتقادات التي علموا ــ مسبقاً ــ أنها ستنهال عليهم، لاختيارهم فيلماً عربياً معروضاً في وقت سابق، وفي لقاء جمع "البيان" بعبدالحميد جمعة، أكد أنه اختار "عمر" من بين 13 فيلماً، متحدياً به كل الانتقادات، ورافعاً به رأس الدورة العاشرة للمهرجان، وإلى نص الحوار.

هل ترون أهمية "عمر" على قدر أهمية الدورة العاشرة للمهرجان؟

نعم بالتأكيد، "عمر" الأنسب لهذه الدورة، لعدة أسباب، أن هذه الدورة عربية بامتياز، ومن خلال "عمر" نريد أن نغيّر تفكير بعض الصحافة العربية التي تدعي بأنها عربية وتساعد الفيلم العربي، لتبدأ بالانتقادات فور إعلاننا افتتاح المهرجان بفيلم عربي، كما أعلم مسبقاً أنني لن أسلم من الانتقادات لو افتتحت هذه الدورة بفيلم هوليوودي.

صوت وصدى

لماذا «عمر» بالذات؟

لأن نجاح المهرجان على مدى عشر سنوات، يستحق الافتتاح اليوم بـ"عمر"، فنحن على مدى عشر سنوات كنا نبني المهرجان، وقد افتتحنا أول دورتين منه بفيلمين عربيين، ثم دخلنا في مرحلة بدأنا بناءه فيها إقليمياً وعالمياً، وبعد أن رسخ المهرجان وأصبح له صوت وصدى، تأتي الخطوة الأهم وهي وضع فيلم عربي على منصته ليصل إلى دول العالم، ووقع الاختيار على ابن المهرجان، وقد اخترت "عمر" من بين 13 فيلماً، وأتحدى كل من ينتقص من شأن "عمر" ويقول إنه ضعيف.

استنكر البعض هذا الفيلم متوقعين أسماء فنية ذات شهرة أكبر، ما تعليقك؟

نحن لا نركض وراء أسماء بل وراء مخرجين وأفلام، ويتوفر في "عمر" كل عناصر النجاح، فهو فيلم يناقش قضية حقيقية، ونحن عرب أصحاب قضية، ولا ننسى فلسطين وما يدور على أرضها من معاناة، كما تواصل معي مهرجان "كان" لمحاولة الحصول على "عمر"، وأنا كرئيس مهرجان دبي السينمائي أعي ما يدور حولي، وأعلم أن "دبي السينمائي" ليس أهم من "كان"، ولذا، كان "عمر" الخيار الأنسب لنا، ونحن فخورون به، ولن أضيع عليه فرصة الوصول إلى "كان" وإلى العالمية.

مجازفة

اعتبر الكثيرون افتتاحكم بـ"عمر" مجازفة، ألم يكن من الأَوْلى أن تجازفوا بفيلم إماراتي؟

لا أعتقد أن الفيلم الإماراتي جاهز، كما أن المجازفة فيه ستكون صعبة، وفي هذه الدورة لدينا فيلم إماراتي واحد طويل، وليس أمامي خيارات متعددة، وربما لو كان أمامي خيارات، لتغير الأمر.

دائماً ما ترددون بأن دبي جاهزة لصناعة السينما، ولكن ليس هناك تحركات أو خطوات حقيقية منكم في هذه الاتجاه، ما ردك؟

دبي ليست جاهزة بعد، بل ستكون جاهزة، هي حالياً منصة حقيقية لصناعة وتصوير الأفلام الأجنبية، ولكن كصناعة أفلام إماراتية، فدبي والخليج كله ليس جاهزاً لذلك بعد، فهناك نواقص، كالدعم المادي، والصندوق المالي غير موجود، إلى جانب الافتقار للمدارس السينمائية، وأعتقد أن عشر سنوات تعد فترة قصيرة جداً لصناعة سينما.

تنسقون عادة مع المهرجانات الأخرى، كيف كان التنسيق بينكم وبين مهرجان أبوظبي السينمائي هذا العام؟

كان التعاون بيننا كبيراً جداً، وبالنسبة لي فعلي الجابري مدير مهرجان أبوظبي السينمائي صديق وليس منافساً، والمنافسة تكون في التميز في العمل واستقطاب الأفلام الأفضل، وهذه السنة قطعنا مسافة طويلة في هذا التعاون، ونحن معاً دائماً، والتعاون سيكبر في السنوات المقبلة.

ما تعليقكم على اختيارات أفلام مهرجان أبوظبي السينمائي، وتحديداً فيلم الافتتاح؟

لكل مهرجان اختياراته من الأفلام، ولكل فيلم محبوه ومعجبوه، ونحن نحترم اختياراتهم ولا نتدخل فيها، ولكن من خلال خبرتي في هذا المجال، فالمتخصصون في السينما يعلمون أن على المهرجان القيام بخطوات قد لا يوافق عليها الجمهور أحياناً.

اليوم وبعد عشر سنوات من عمر المهرجان، هل من الممكن أن يغفر لكم الجمهور أي أخطاء؟

أحياناً يفرد المهرجان عضلاته، ويرتكب أخطاءً، لكنه في النهاية سيعقل ويكبر.

 منة شلبي

إشاعة حب (1961)

بئر الحرمان (1969)

الطريق (1964)

خلي بالك من زوزو (1972)

زقاق المدق (1963)

قصر الشوق (1966)

المهاجر (1994)

الهروب (1988)

الخيط الرفيع (1971)

الكيت كات (1991)

 وليد الشحي

المومياء.. يوم أن تحصى السنين (1969)

عرق البلح (1998)

المصير (1997)

عصفور السطح الحلفاويين (1990)

بس يا بحر (1972)

الرسالة (1976)

أسد الصحراء (1980)

بلديون (2006)

فوق الدار البيضاء الملائكة لا تحلق (2004)

باب المقام (2004)

 نجوم الغانم

سرقات صيفية (1988)

المومياء.. يوم أن تحصى السنين (1969)

سواق الأوتوبيس (1983)

الكيت كات (1991)

نجوم النهار (1988)

صمت القصور (1994)

وهلأ لوين؟ (2011)

عرس الجليل (1987)

أحلام المدينة (1983)

الجنة الآن (2005)

 حكيم بلعباس

عرق البلح (1988)

باب الحديد (1958)

في انتظار السعادة (هيريماكونو) (2002)

وقائع سنين الجمر (1975)

الهائمون (1984)

المخدوعون (1972)

أحلام المدينة (1983)

صراخ رجل (2010)

معركة الجزائر (1966)

خمس كاميرات محطمة (2011)

 هاني أبو أسعد

ثرثرة فوق النيل (1971)

المخدوعون (1972)

في بيتنا رجل (1961)

الأرض (1969)

دعاء الكروان (1959)

صمت القصور (1994)

عصفور السطح - الحلفاويين (1990)

البوسطجي (1968)

الكرنك (1975)

القاهرة 30 (1966)

 شيلا ويتكر

شباب امرأة (1956)

وجدة (2012)

الجنة الآن (2005)

الطريق 181 (2004)

صيف حلق الواد (1996)

عرس الجليل (1987)

إسكندرية.. ليه؟ (1979)

وقائع سنين الجمر (1975)

المومياء.. يوم أن تحصى السنين (1969)

يد إلهية (2001)

1000

استقبلت سجادة المهرجان الحمراء في السنوات الماضية 1000 شخصية مشهورة

10000

بلغ إجمالي المتطوعين في المهرجان منذ انطلاقته 10 آلاف متطوع

144

عرض المهرجان في جميع دوراته 144 فيلماً إماراتياً

 احتفاء عربي

أكد عبدالحميد جمعة أن المهرجان يحتفي بالسينما العربية وصناعها، إذ سيشارك أكثر من 25 اسماً من أصحاب الإبداعات السينمائية والذين ذُكرت أسماؤهم في موسوعة "أفضل 100 فيلم عربي" ليشاركوا في ورش العمل، ومؤتمر خاص بالسينما العربية، بالإضافة إلى التكريمات الخاصة.

Email