المطربة اليمنية وردة: الانفتاح ساعدني في تكوين أول فرقة نسائية

ت + ت - الحجم الطبيعي

الخميس 18 شعبان 1423 هـ الموافق 24 أكتوبر 2002 الفنانة المشهورة وردة سعيد مؤسسة وقائدة اول فرقة موسيقية نسائية في اليمن أنشأتها بجهود ذاتية وادخلتها نفق الديون حتى رأت النور. ووردة تستعد حالياً لتصوير اغنياتها الفيديو كليب وبذلك تكون اول فنانة تخوض هذه التجربة التي تعد من المغامرات الصعبة في اليمن. «البيان» اجرت معها هذا الحوار الذي تحدثت فيه عن تجربة الفرقة الموسيقية النسائية ومشاركتها الخارجية وتشجيع الوزارة.. وتتساءل اين هو الدعم المادي؟ وتحدثت ايضاً عن اغنيات الفيديو كليب واعمالها الجديدة وليس آخرها «يا ناس من يسمع وينصفني».. فإلى الحوار: ـ نود اولاً معرفة كيف ومتى انشأت فرقتك الموسيقية؟ ـ الفكرة راودتني منذ زمن وتصب باتجاه اعطاء بعض الاهتمام بالثقافة والفنون، ولكن اعترضتني بعض المصاعب منها الخاصة ومنها العامة وتجاوزتهما، واستغللت الانفتاح الذي طرأ هنا في العقد الماضي وتشجيع المرأة في المجال الفني وكثرة الفرق الفنية والموسيقية الرجالية لانشاء فرقتي الفنية النسائية قبل ثلاث سنوات. ـ يبدو ان عقدة المجتمع الذكوري وراء انشائها؟ ـ لا.. بل من الواجب تطوير مواهب وقدرات المرأة الفنية، كما ما المانع ان يكون للمرأة اليمنية فرقة موسيقية خاصة بها كفرقة السلطانية في سلطنة عمان. ـ هل تقارنين فرقتك بمكانة وحجم السلطانية؟ ـ كلا.. وقصدي كان من باب توضيح الفكرة، وفرقتي ليست بحجم السلطانية فهي ما زالت صغيرة مقارنة بالفرقة النسائية العمانية، كما انها ليست بذلك الحجم الذي كنت احلم به وهو انشاء فرقة كبيرة تضاهي الفرق النسائية الخارجية ذات الشهرة الواسعة. ـ كم عدد اعضائها وماذا عن مساحة نشاطها؟ ـ خمس عضوات وهن عازفات الاورج وشاركت الفرقة في مهرجانات خارجية عديدة في العام الماضي وهذا العام وابرزها مهرجان دبي للتسوق ومهرجان الدوحة وقبل شهرين تقريباً شاركنا في مهرجان الاسماعيلية بمصر العربية وحظيت الفرقة دون مبالغة او مدح للذات بتقدير واعجاب الحاضرين وهذا ما تناولته الكتابات والمقالات في بعض الصحف الفنية العربية. ـ اخت وردة ماذا تعني لك المشاركة الخارجية؟ ـ توصيل الرسالة الفنية الى الخارج وتقديم المواهب والاصوات النسائية الى المستمع العربي والاهم هو توسيع مساحة المعجبين بالفن والغناء اليمني. ـ اين تقف وزارة الثقافة من فرقتك النسائية الوحيدة حالياً في اليمن؟ ـ تجد التشجيع من الوزارة وعلى رأسها الوزير عبدالوهاب الروحاني، وما كان لفرقتي المشاركة الخارجية لولا هذا التشجيع الذي امل ان يتواصل باستمرار. ـ هل تحصل الفرقة على دعم مادي من الوزارة؟ ـ من المهم معرفة ان الفرقة انشئت بجهود ذاتية ومن خلال الاقتراض والدخول في ديون مالية طائلة واستطعنا تسديد الجزء الاكبر من هذه الديون من دخل الحفلات الخاصة بالفرقة، ولا مانع لدينا من قبول دعم الثقافة لكن اين هو؟ ـ هل الفرقة في وضع جيد؟ ـ هناك صعوبات مالية نواجهها وفي مقدمتها غياب المنتج من حيث التمويل وهو الأساس وضروري لتمويل الفرقة. ـ نعود لاعمالك الاخرى اين وصلت الفنانة وردة في برنامج الفيديو كليب؟ ـ لم اصور اي اغنية فيديو كليب حتى الآن، فقط وضعنا الاساسات الموسيقية وقمنا باختيار المناطق الافضل للتصوير كمنطقة الاهجر وجبل صبر وهي مناطق جميلة صالحة لتصوير اغنياتي المدرجة في برنامج الفيديو كليب والتي سيتم تصويرها خلال الايام المقبلة. ـ كيف يجري التمويل؟ ـ تكاليف البرنامج حلت بتعاون جميع الاطراف والزملاء حيث سيتحمل المخرج القدير فريد الظاهري عناء الاخراج بأقل التكلفة واستديو الربيع للتسجيل الفني والفنان فؤاد الشرجبي سيتحملا تكاليف التسجيل والتصوير وهكذا بقية الجوانب الاخرى. ـ الترويج الفني؟ ـ اتجهنا الى عدة شركات لهذا الغرض وما زال الموضوع في سياق التشاور معها، واجدها ـ هنا ـ فرصة للاعلان عن ترحيبي الواسع بأي شركة فنية عربية وخليجية تريد الترويج والتوزيع التجاري لأغنياتي الفيديو كليب التي في طور الاستعداد لتصويرها قريباً. ـ كلها جديدة؟ ـ 50% منها أغان جديدة والبقية اغنيات نزلت الى الاسواق في ألبوماتي السابقة. ـ هل هناك جديد ايضاً في مشوارك الفني؟ ـ تلقيت لحنين من الفنان الكبير طارق عبدالحكيم وثلاثة ألحان من الفنان حسين عبدالحق وايضاً تلقيت عملاً جديداً من كلمات والحان الفنان عبدالباسط الحارثي بعنوان «يا ناس من يسمع وينصفني». صنعاء ـ «البيان»:

Email