مادونا وزوجها يخيبان الآمال، فيلم سويبت اواي يواجه عاصفة من الانتقادات

ت + ت - الحجم الطبيعي

الجمعة 12 شعبان 1423 هـ الموافق 18 أكتوبر 2002 قوبل فيلم «سويبت اواي» أو «المنجرفان» الفيلم الذي جمع بين مادونا وزوجها المخرج جي ريتشي بعاصفة من الانتقادات في معظم الصحف الاميركية بدءاً من هوليوود الى نيويورك. وكانت الشركة المنتجة للفيلم قد سمحت للنقاد بمشاهدة عرض خاص للفيلم قبل اطلاقه في دور العرض بيوم واحد وهو الاجراء الذي تلجأ له شركات الانتاج السينمائي عندما تتوقع فشل افلامها. وأسوأ تعليق على الفيلم ظهر في صحيفة نيويور ديلي نيوز التي اخترعت تقييم «نجمة الصفر» ومنحتها للفيلم والتقييم الاعتيادي يتراوح بين نجمة واحدة وخمس نجوم وهذه هي المرة الاولى التي يعطى فيها فيلم تقييم نجمة الصفر. والفيلم الذي سيعرض في بريطانيا في مارس المقبل هو نسخة مجددة عن فيلم ايطالي يحمل الاسم نفسه كان قد عرض في العام 1974. وتلعب مادونا في الفيلم دور امبرليتون زوجة ملياردير متعجرفة تتغير علاقتها السيئة ببحار يعمل في خدمتها بعد ان تجنح سفينتهما بمحاذاة جزيرة نائية وتقع في حبه. ووصفت صحيفة البوست التمثيل في الفيلم بالمضحك وعلقت بالقول بأن الفيلم فظيع كما سمعتم وسيء كما تخيلتم. اما صحيفة ذا تايمز فقد قالت بأن الفيلم سطحى ولا معنى له وحواره رديء والمشاهد العاطفية فيه تبدو ميكانيكية وخالية من المشاعر الصادقة او الفكاهة او الاثارة. والاسوأ ان النقاد المحوا الى ان مادونا كبرت وعجزت وأن زوجها فشل في اخفاء ما افسده الدهر وان الاضاءة في الفيلم كانت سيئة لدرجة انها ابرزت كل الخطوط والترهلات والتجاعيد في وجهها. ووصفوا جسمها بالمعضل والمعرق وكتبت صحيفة لوس انجلوس تايمز ان مادونا في دور امبر بدت مسترجلة وخشنة بدءاً من قصة بنطالها الى شكل عضلاتها بينما ذكرت صحيفة ذا نيويورك ديلي نيوز ان ذراعي مادونا المعضلتين مخططتان بالعروق وان مظهرها سييء مثل تمثيلها، وانها اهلكت نفسها في الرياضة كنوع من التحدي او الرفض للتقدم في السن. ونصح الناقد السينمائي التابع للسي ان ان المشاهدين بالابتعاد عن الفيلم. والتعليق المعقول الوحيد عن الفيلم ظهر في مجلة انترينمت الاسبوعية التي قالت ان اداء مادونا التمثيلي لا يعرف مثلما كان في فيلم «البحث عبثا عن سوزان» وحوارها في الفيلم لا يبدو لقعقعة الاطباق المكسورة كما كان الحال في السابق. وكانت مادونا وريتشي قد تعاونا معا في فيلمين قصيرين اطلقا على الانترنت والفيديو ولم يثيرا اهتمام النقاد. ولا يعرف بعد موجة الانتقادات هذه ان كان الزوجان سيتعاونان مجدداً لكن بصفة عامة يميل النجوم الازواج الى التعاون في افلام ليكتشفوا لاحقا ان المزج بين العمل والعلاقات الشخصية ينتهي بكارثة، ومادونا نفسها لم تتعلم من التجارب السابقة، فقد تعاونت في الماضي مع زوجها شون بين فيلم شنغهاي الفاشل وذلك في العام 1986. والنجمان ايثان هوك وأوما ثيرمان هما زوجان سعيدان لكن هذه الكيمياء بينهما فشلت في انجاح فيلمهما «جدران تشيلسي» لكن افشل تعاون هو ذلك الذي تم بين سلفستر ستالون وزوجته آنذاك بريجيت نيلسون في فيلم «روكي 4» وفيلم «كوبرا» اذا لم يحظ اي من الفيلمين بأي تقدير.

Email