إيقاع

«نجوم الخليج» يصنع من أروى أحمد «قنبلة» تنفجر طربا

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أثار صوت الإماراتية أروى أحمد إعجاب لجنة التحكيم ببرنامج «نجوم الخليج 5»، ما دفع الفنانة رباب للوقوف والتصفيق لها، تقديرا لصوتها ووصفها بأنها «قنبلة الإمارات» القادمة، إلا أن المنافسة الشديدة لم تمكنها من الحصول على اللقب إلا أنها حازت على إعجاب وحب الجمهور.

ترى أروى أنها تتمتع بخامة صوتية تختلف عن باقي الفنانات الموجودات على الساحة الفنية حاليا، وتطمح إلى أن تثبت موهبتها في مجال الغناء، «الحواس الخمس» التقاها لتحدثنا عن آخر أعمالها الفنية، وتجربتها ببرنامج نجوم الخليج في السطور التالية. دخلت مجال الفن منذ 5 سنوات من خلال أوبريت «شابات الخليج» الذي أقيم من أجل الترحيب بوفود دول الخليج المشاركين في المنتدى الرابع لشابات الخليج التابع للحركة الكشفية المقام في نادي الضباط بأبوظبي لعام 2005، لتنطلق بعدها ولكن بخطوات محسوبة فهي ترى أنها خلال السنوات الماضية حققت جماهيرية عالية والدليل على ذلك كثافة المواقع التي أنشأها محبيها خصيصا لها.

تجربة ناجحة

وعن تقيمها لتجربتها ببرنامج «نجوم الخليج» تقول: كانت هناك لجنتا تحكيم في المسابقة لتقيّمي في نجوم الخليج؛ الأولى كانت مكونة من أساتذة وعمالقة أكن لهم كل الحب والتقدير والاحترام، واللجنة الأخرى كانت مكونة من الجمهور الذي وقف معي، وأحبني كما تمنيت، وأعتبر برنامج «نجوم الخليج» خطوه مهمة لمسيرة أروى في مجال الغناء.

ولكي أكون منصفة لنفسي ونجوم الخليج، والجمهور كانت قفزة أقربها من خطوة، جعلتني على تواصل أكبر مع جمهوري وأعطتني جرعة مكثفة من الثقة بالنفس.

وعن الشخص الذي استحق لقب «نجوم الخليج 5» من وجهة نظرها تقول: وصلنا في النهاية لمرحلة نستحق جميعنا أن نفوز باللقب، ولكن في نهاية الأمر هناك فائز واحد ولقب واحد ناله زميلي ناصر السعدي عن جدارة؛ فهو يتمتع بصوت جميل وحنون.

ألاوتنفي أروى ما تردد في الفترة الأخيرة عن كونها ستكون ضمن طلاب برنامج ستار أكاديمي بالموسم المقبل، لأنها في الفترة القادمة تستعد لتحضير أعمال عدة مع شعراء وملحنين كبار، إضافة إلى انشغالها بتصوير أغنية «مسكين» من كلمات الشاعر محمد سعيد الضنحاني وألحان على كانو.

ألاوعما إذا كان دخولها المجال الفني أثر في دراستها تقول: الإنسان بطبيعته يؤثر ويتأثر بكل شيء حوله، فما بالك بمسابقة بحجم برنامج «نجوم الخليج» التي تتطلب حضورا والتزاما وتدريبا بصفة مستمرة، ولكني أحاول قدر الإمكان الموازنة بين عملي ودراستي لأنني لا أستطيع الاستغناء عنهما، وأطمح دائما للنجاح والوصول لأعلى المناصب سواء في الدراسة أو الغناء.

دعم من دون احتكار

وتسجل أروى اعتراضها على الاحتكار التي تقوم به بعض شركات الإنتاج مع الفنان لأنها ترى أن الاحتكار كلمة مرادفة للسجن، وفي ذلك تقول: لا يستطيع الفنان أن يبدع ويقدم أفضل ما لديه وهو يشعر بأنه مقيد بالأغلال، فالنجاح الحقيقي تحصده شركة الإنتاج عندما تقف بجوار الفنان وتقدم له مختلف سبل الدعم بدون احتكار.

ترى أروى أنها تمتلك مقومات النجومية التي تكمن في وجود الموهبة والقبول لدي الجمهور، إضافة إلى الاستعداد النفسي والكاريزما، وامتلاكها خامة صوتية جديدة مختلفة عن باقي الفنانات الموجودات حاليا على الساحة الفنية.

كثرة القنوات الفضائية

ألاوعما إذا كان كثرة القنوات الفضائية يخدم الفنان أم يقلل من شأنه تقول: كما تقول الأمثال «كل شي يزيد عن حده ينقلب ضده»، فالمشكلة تكمن في سهولة امتلاك البعض للقنوات الفضائية تعرض الأغاني التي يرونها مناسبة، ولكن الحمد الله أن هناك اختراعا اسمه «ريموت كنترول» تستطيع من خلاله تغيير المحطة، وإلا تخيل أن يكون مفروض عليك رؤية هذه الأغاني، ولكني في النهاية أتمنى أن يعين الله الجمهور على سماع هذه الكمية الكبيرة من الأصوات.

وتؤكد أروى أنها لا تفكر حاليا بالتمثيل لأنها تريد أن تثبت نفسها أولا في مجال الغناء وتؤسس لها قاعدة جماهيرية كبيرة. وعن الأشياء التي تصيبها باليأس أو التفاؤل تقول: أشعر باليأس عندما أرى شخصا يحتاج إلى مساعدة ولا أستطيع تقديمها، وبالتفاؤل عندما أكون سببا رئيسيا في رسم ابتسامة على وجه إنسان.

دبي- عبادة إبراهيم

Email