دراسة

عجائب العقل الباطن

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقلك لديه طريقة في إدارة وسيطرة وتوجيه حياتك. يجب ان تتحرك هذه الآمال والرغبات لتحقيق شيء ما في حياتك.

طريقة سريعة لتلقيح عقلك الباطن: تكمن هذه الطريقة في حث العقل الباطن على تبني وتلقي طلبك كما هو مرسل من عقلك الواعي؛ وتتحقق هذه الطريقة على أحسن وجه من خلال حالة حلم اليقظة والاستغراق في التفكير الحالم. اعلم ان عقلك الباطن فيه ذكاء لا حدود له وقدرة مطلقة. عليك أن تفكر بهدوء فيما تريده وشاهده وهو يتحقق من هذه اللحظة وصاعداً.

عقلك الباطن يقبل برنامج عملك: إن أكثر الأنشطة الأساسية بعيدة الأثر في حياتك هو ما تقوم ببنائه وتشييده في عقلك خلال كل ساعة من أوقات يقظتك. ان حديثك النفسي إلى عقلك حديث صامت وغير مرئي، مع ذلك هو حقيقي.

انك تقوم ببناء بيتك العقلي طوال الوقت؛ وتعد فكرتك وتصورك العقلي برنامج عملك، ولديك ساعة بساعة ولحظة بلحظة القدرة على بناء صحة متألقة ونجاح وسعادة بواسطة الأفكار التي تعتمل في عقلك والمعتقدات التي تقبلها والمشاهد التي تعيد الاستماع إليها في الاستوديو الخفي في عقلك الباطن.

ضع خطة وبرنامج عمل جديداً وأسرع في البناء في هدوء من خلال تحقيق الطمأنينة والانسجام والسعادة والخير في اللحظة الحالية، ومن خلال سعيك وراء هذه الأشياء وتشييدها؛ فان عقلك الباطن سيتقبل برنامج عملك ويشرع في تحقيق كل هذه الأشياء. العلم وأداء الصلاة الصادقة: يقصد بمصطلح «العلم» المعرفة التي تكون في حالة متناسقة ومرتبة ومنظمة.

الدين هو طريقك أو منهاجك. العلم والمعرفة هما الاستجابة المحددة من جانب العقل المبدع لصورتك الذهنية أو فكرتك. وهناك دائماً استجابة مباشرة من الذكاء اللامحدود في عقلك الباطن للفكر الدائم في عقلك الواعي.

اذا طلبت خبزاً فلن تحصل على حجر، يجب عليك ان تلتمس الثقة والإيمان؛ اذا كان عليك ان تحصل على ما تريد ينتقل عقلك من الفكرة إلى الشيء؛ واذا لم يكن يوجد في البداية صورة ذهنية في العقل؛ فإنه لن يستطيع ان ينتقل لأنه ليس هناك ما يستدعي انتقاله. هذا التأمل يجب ان يصحبه شعور بالسعادة والاطمئنان عند توقع تحقيق شيء مؤكد لرغبتك.

طريقة التخيل: ان أسهل وأوضح طريقة لصياغة فكرة ما وتشكيلها في عقلك هي ان تتخيل هذه الفكرة وان تراها بشكل نشط في خيالك كما لو كانت شيئا محسوساً. انك تستطيع ان ترى بالعين المجردة فقط ما هو موجود بالفعل في العالم الخارجي المحسوس وبطريقة مماثلة ان ما تصوغه في خيالك هو الشيء الواقعي مثل أي جزء في جسدك.

ان الفكرة والخاطر هما شيئان حقيقيان، وفي يوم ما ستظهر تلك الفكرة في عالمك المحسوس اذا كنت مؤمنا بالصورة الذهنية في عقلك. هذه الطريقة في التفكير تشكل انطباعات في عقلك، وهذه الانطباعات بدورها تظهر للعيان كحقائق وخبرات في حياتك. طريقة الفيلم السينمائي العقلي - يقول الصينيون: الصورة تساوي ألف كلمة، ويشدد وليم جيمس عالم النفس على ان الحقيقة هي ان العقل الباطن يحدث أي صورة التقطها العقل الواعي وساندتها الثقة.

عليك ان تسترخي، وتخيل الصورة التي ترغبها، وتصرف كما لو كان الأمر واقعاً ومحسوساً، وسوف يأخذ العقل الباطن كصورة ذهنية ومن خلال الأحداث الجارية في أعماق العقل ان الصورة العقلية الموجودة في العقل وتدعمها الثقة سوف تحدث في عالم الواقع.

Email