الوجه الآخر ل«سيدة الشاشة» كما يراه نجلها طارق عمر الشريف
الوجه الآخر ل«سيدة الشاشة» كما يراه نجلها طارق عمر الشريف
يظل طارق الشريف (53 عاماً) شخصا استثنائيا على الرغم من أنفه، فهو ابن الفنان العالمي عمر الشريف وسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.
وثمرة قصة حب كللت بزواج لايزال حديث الوسط السينمائي إلى الآن، وربما لذلك تشعر وأنت تحاوره انك تواجه الاثنين معا، فليس هناك أقرب إليهما سوى ابنهما طارق الذي تحدث عن فاتن الأم والفنانة. سألناه بداية عن صحة فاتن حمامة، فأجاب أنها جيدة للغاية وتعيش حياة مستقرة، وأزورها بانتظام بالإضافة إلى الاتصالات التليفونية المستمرة بيننا كل يوم.
لن تعود
ما حقيقة ما تردد عن عودتها للسينما خلال الفترة المقبلة؟
هذا الكلام ليس صحيحا بالمرة، لأنها كثيرا ما أكدت أنها شبعت من التمثيل، خصوصا أنها عملت بالفن منذ أن كان عمرها 8 سنوات.
لكن هناك أخبار كثيرة نشرت عن عودتها للسينما بفيلم دولت أناضول.
قال ضاحكا: الإعلام يردد ما يشاء.. لكن المهم أن توافق.
دعنا نتحدث عن فاتن حمامة وعمر الشريف.. ماذا أخذت منهما؟
أخذت من فاتن حمامة طريقة تفكيرها في البيزنس، ومن عمر الشريف حبه للمطاعم والسفر وركوب الخيل.
هنري بركات
من أكثر الممثلات اللائي كن صديقات لوالدتك؟
أنا تركت مصر وكان عمري 8 سنوات حيث قضيت حياتي بين بلدان عدة منها كندا وانجلترا وفرنسا، لذلك لا أتذكر إلا أشياء بسيطة من طفولتي في القاهرة، وعلى ما أظن لم تكن لديها صداقات كثيرة، لكن كانت تربطها صداقة كبيرة بالمخرج الراحل هنري بركات.
من أقرب الناس لوالدك ووالدتك أثناء فترة زواجهما؟
كثيرون، لكن الأقرب كان صالح سليم ثم ولداه خالد وهشام وهما صديقان لي.
لماذا تقول دائما عمر الشريف وفاتن حمامة دون أن تقول بابا وماما؟
عمري حاليا 53 عاماً، ولا أستطيع أن أقول بابا وماما حتى أولادي يقولون عمر وفاتن، لكن حينما أكون معهما، أقول بابا وماما.
هل قال لك احد من قبل أنك أخذت ملامح فاتن حمامة وصوت عمر الشريف؟
ضحك، ثم قال.. كثيرون.
ماذا عن حياة طارق عمر الشريف العائلية؟
حياة عادية جدا، ابني الأكبر اسمه عمر يبلغ عمره 26 عاماً ولدي ابن آخر هو كارم عمره 9 سنوات.
وشقيقتك نادية عز الدين ذو الفقار أين هي الآن؟
نادية تعشق السفر مثلي وتتنقل بين القاهرة وجنيف والسعودية، وأراها حينما تكون هنا لأننا أصحاب جدا، كما أنها تسكن بجواري في الزمالك والمسافة بيننا حوالي 200 متر.
عمر والسياسة
لو عدنا لطفولتك، أنت مثلت في فيلم عالمي مع والدك تحت عنوان «دكتور زيفاغو»، فماذا عن هذه التجربة؟
كنت صغيرا جدا وقتها وكان عمري لم يتجاوز الثامنة وكنت أدرس في الولايات المتحدة الأميركية ورشحني أبي لهذا الفيلم .
هل كررت تجربة التمثيل مرة أخرى بعد هذا الفيلم؟
نعم، عملت في فيلم آخر لكن لا أذكر اسمه وكنت وقتها في سويسرا أدرس أيضا واتصلوا بفاتن حمامة واستأذنوها أن أصور يوما واحدا في الجبل، واعتقدت وقتها أنه برنامج تليفزيوني فوافقت لكنها اتصلت بي بعد حوالي 3 أسابيع فوجدتني لا أزال في التصوير فتحدثت مع المخرج والمنتج وقالت لهم «لازم يرجع مدرسته حالا»، حتى أنقذ والدي الموقف واستكملت التصوير، لكن أعتقد أن هذا الفيلم لم ير النور.
نعرف أن علاقتك بأحمد رمزي وطيدة، فهل هناك اتصال بينكما؟
أجاب على الفور «رام حبيبي» لكنه يقضي معظم وقته في الساحل الشمالي، وحينما يتواجد في القاهرة أظل معه طوال الوقت.
ماذا تقصد ب«رام»؟
دلع اسم رمزي وكلنا نناديه بذلك، فهو صديق عمر حتى قبل زواجه من فاتن.
القاهرة ـ دار الإعلام العربية
