أحفاد بهيج الخطيب يعترضون على «حسيبة»

أحفاد بهيج الخطيب يعترضون على «حسيبة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

ناشد أحفاد الرئيس السوري الأسبق بهيج الخطيب فريق العمل القائمين على فيلم «حسيبة« من إنتاج وإخراج وممثلين، عدم التعرض والتجريح بشخصية الرئيس الراحل. وقالوا في رسالة موجهة إلى «الحواس الخمس«: (نتوجه إلى السيد ريمون بطرس والقيمين على هذا العمل (....) المأخوذ عن رواية بالاسم ذاته للأديب خيري الذهبي بعدم التعرض والتجريح الشخصي والدخول بالأخطاء والمغالطات التاريخية التي تمس بالإساءة لشخص الرئيس الراحل بهيج بك الخطيب ،على غرار ما حصل في مسلسل «ابو كامل».

وأشار الأحفاد في رسالتهم إلى الجهود التي قام بها الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد في تصحيح المغالطة التاريخية مع مخرج مسلسل «أبو كامل« علاء الدين كوكش، مؤكدين أن مقام رئيس الدولة محفوظ ومكانه محترم، ومحاط بضمانات أخلاقية وقانونية. وحكم بهيج بك الخطيب سوريا في الفترة بين 1939 و1941 في ظل الانتداب الفرنسي على سوريا، وتميز حكمه بعدم الاستقرار، فيما اتهمه البعض ومنهم سعد الله الجابري بأنه أحد الموظفين الأكفاء الموالين للانتداب الفرنسي.

والجدير ذكره، أن الفيلم يرصد تحولات عدد من النساء الدمشقيات، خلال الفترة الواقعة ما بين عامي 1927 و1950، من خلال الأحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي شهدتها المنطقة في تلك الفترة. وكان المخرج ريمون بطرس أكد في وقت سابق أن الفيلم هو: «رسالة حب من الأديب خيري الذهبي والمخرج ريمون بطرس وجميع العاملين في الفيلم، ونأمل أن نكون قد استطعنا نقل ملامح بعض هذا الحب إلى مدينة دمشق ونسائها».

ويروي الفيلم قصة الفتاة «حسيبة« (تلعب شخصيتها الممثلة السورية سلاف فواخرجي)، التي تقاتل إلى جانب والدها المجاهد صياح (طلحت حمدي) في الجبل ضد الفرنسيين، ولكنهما يضطران للعودة إلى دمشق بعد أن تنتهي الثورة، حيث يلتجئان إلى منزل قريبهما الشيخ حمدان الجوقدار (سليم صبري) الذي يتزوج حسيبة لاحقاً.

وتبدأ حسيبة التي ستفقد والدها وزوجها مسيرة البحث عن الذات، بدءا بعملها في دكان زوجها ودخولها ميدان التجارة، وانتهاء بتمردها على التقاليد البالية التي غرسها زوجها حمدان في داخلها، وخاصة الشخصية الوهمية «شيخ البحرة«، لتنتهي حياتها داخل البحرة وهي تحارب شيخها.

دمشق- «الحواس الخمس»

Email