فنون

أبطال مسلسل «بعد الفراق» يفندون الاتهامات ضدهم

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت ندوة عقدت في القاهرة لمناقشة مسلسل «بعد الفراق»، الذي عرض خلال شهر رمضان هذا العام نقاشاً حاداً، وذلك في حضور أبطال المسلسل خالد صالح الذي قدم شخصية «يوسف»، وهند صبري «سكرة»، ورجاء الجداوي «بولا»، ونشوى مصطفى وخالد محمود وإيهاب فهمي وجليلة محمود وعزيزة راشد، ومشاركة مؤلف المسلسل محمد أشرف ومخرجة العمل شيرين عادل.

أبطال المسلسل دافع كل عن دوره، فكان من أول المتحدثين بطل المسلسل خالد صالح، الذي فند الاتهامات التي وجهت إليه، وقال: «بالفعل كنت متخوفاً في بداية الحلقات، فالدور كان من أصعب الأدوار التي قمت بتمثيلها، بالإضافة إلى أنه منذ البداية، لا يوجد تعاطف مع شخصية يوسف التي قدمتها في العمل، ولا مساندة، وكل شيء يُقدم عليه يوسف كان في غاية الصعوبة.وأشار صالح إلى أن وجود القلم أصبح سلاحاً غير عادي، بالإضافة إلى أن دور الصحافة أو النقد الفني متلازمان طول الوقت، لكن النقد أخذ دور المراقب، وهذا لم يكن يخصنا في العمل، لأن هدفنا كان الارتقاء بالنقد كحلقة وصل بيننا وبين الجمهور.

ودافع خالد صالح عن نهاية المسلسل، مؤكدا أن هناك علاقة عاطفية كبيرة بين يوسف وسكره، على درجة اختلاف الحب بينهما، ولكن المنطق السائد هو الحقيقة الضائعة، وقال: «كنا أمام خيارين هل تنتهي أحداث العمل بالحقيقة الضائعة أم بالحقيقة الثابتة؟، ولو أنهينا المسلسل بالحقيقة الضائعة فالنهاية ستصبح متشائمة جدًا، ولو أظهرنا الحقيقة الثابتة سوف تكون النهاية ساذجة جدًا ومتوقعة ومملة، لذلك أردنا أن تكون النهاية معلقة باختفاء يوسف، وهي الحقيقة الضائعة دون إعطاء أي معلومات، وفي رأيي أنها نهاية موفقة جدا».

أما هند صبري فأوضحت أنها للمرة الرابعة تجسد دور «شغالة»، وقالت: «أعشق أدوار الشغالات، لأنها في رأيي قريبة من دور الممثل، من حيث أن الشغالة تعمل لكي تسعد الناس، وأيضًا الممثل يعمل لكي يسعد الناس».

وأضافت قائلة: «كنت أشعر أنني تلميذة في هذا المسلسل، أتعلم من كل فريق العمل لأنني للمرة الأولى أعمل في التليفزيون، أما عن دخولي في المسلسل فهو ليس مغامرة لأنني كنت أعرف ما سأفعله».

وخلال الندوة وجه أحد الحضور تعليقاً حول الشبه بين هند سعاد حسني، لكنها رفضت هذا التشبيه باعتبار أن هؤلاء عمالقة ولهم وزن ثقيل في الفن وهي تتمنى ـ على حد تعبيرها ـ أن تصل إلى ربع ما وصلوا إليه، بالإضافة إلى أن لها شخصيتها المميزة وملامحها وأسلوبها التي تعتز بها، فهي لا تحب التشبه بأحد.

من جانبها دافعت رجاء الجداوي «بولا» عن دورها، وقالت إنها عاشقة ل«بولا»، على الرغم من صغر مساحة دورها، لكن تأثيرها قوي في المسلسل كله، وكانت مؤثرة في تغيير مجرى الأحداث.وتلقت نشوى مصطفى سؤالا عن سبب اتجاهها للأدوار المتنوعة مثل «بعد الفراق» و«في إيد أمينة»، فقالت: «كنت محظوظة وأمامي الدوران، وكانت المفاضلة بينهما صعبة جدًا، ولا يصح أن أرفض دوراً منهما، وقررت أن أقبل الدورين على الرغم من اختلافهما تماماً».

القاهرة ـ خدمة» دار الإعلام العربية»

Email