إقالة «إيفو».. والمقصلة المبكرة!

إقالة «إيفو».. والمقصلة المبكرة!

ت + ت - الحجم الطبيعي

* لن يكون المدرب البرازيلي إيفو الضحية الرابعة والأخيرة، فالقائمة في هذا الموسم ستحطِّم الرقم القياسي السابق الذي سجلته قرارات «التفنيشات» رغم أن معظم المدربين الذين يقودون فرق الدرجة الأولى حالياً جُدد أو منتقلون من مكان إلى مكان.

* لم يسلخ الدوري من عمره المديد حتى الآن سوى خمس جولات بنهاية مباريات الأمس التي قطعاً ستسفر نتائجها عن تداعيات أيضاً.

* فالمسابقة ككل «حُبلى» بالمفاجآت التي سنعيشها بعد كل جولة وأخرى حتى موعد توقفها التالي.

* وإذا كنت قد كتبت بعد ختام الجولة الرابعة «مرحباً بالتوقف من جديد إذا كان استئناف الدوري سيأتي بتلك الإثارة والحماسة والمتعة وتسجيل الأهداف الجميلة التي شاهدناها»، فإنني لست مع إقامة «المقصلة المبكرة» للمدربين.. لمجرد خسارة مباراة أو أكثر لأن المشوار ما زال طويلاً.. وأن الحُكم على مستواهم الفني بهذه العُجالة لن يصلح من حال الفرق إذا كانت أزمة بعضها مزمنة.

* أو تفيد كرة الإمارات بشكل عام والتي يجب أن تجد مدارسها التدريبية الاستقرار والهدوء، خاصة أن أمامها استحقاق المنافسة المونديالية للوصول إلى نهائيات العالم بجنوب إفريقيا 2010!

* والمدرب إيفو الذي تمت إقالته بعد خسارة الوحدة أمام الظفرة 2/ 3 أول من أمس هو نفسه الذي فرش له المكتب التنفيذي برئاسة راشد الزعابي البساط العنابي عند مقدمه لإتمام التعاقد معه والذي عقد له مؤتمرا صحافيا

دشّن خلاله مرحلته المفعمة بالأماني العذبة والتمنيات بأخذ يد الفريق إلى نهائيات كأس دوري أبطال آسيا على الصعيد القارّي، وباستعادة درع الدوري في هذا الموسم على المستوى المحلي والأهم من ذلك إحداث نقلة جديدة له بظهور لافت في سنة أولى دوري محترفين!

* ولأن «دوري اتصالات» في سلم أولويات ثقافة إدارات أنديتنا يأتي في المرتبة الأولى أهمية فإن إقالة إيفو لم يتم التفكير فيها بعد خروج العنابي من الدور قبل النهائي للبطولة الآسيوية!

* وإنما تمت مباشرة وبلا تردد بعد الهزيمة أمام الظفرة! وما أدراك ما الظفرة مع بداية مرحلته الرمادية!

كلمات لها إيقاع

* ما من خبر تم تداوله في الساحة الرياضية على نطاق واسع بعد بثه فضائياً على الهواء مباشرة، إلا وصدر تكذيب له من النادي أو الجهة المعنية!

* ودائماً تصاحب نفيه عبارة ليس له أساس من الصحة! فجهاز كالتلفزيون مفترض فيه المصداقية بإذاعة الأخبار الصحيحة المؤكدة، فهو ليس صحيفة إن أرادت إخفاء اسم مصادرها تبدأ بكلمة «علمت»! ولم نسمع يوماً بسبب خبر كاذب اعتذارا للمشاهدين!

kamaltaha@albayan.ae

Email