أكد مسؤولون أستراليون أمس الاثنين أن لاعبي المنتخب العراقي الأولمبي لكرة القدم الثلاثة الذين هربوا من مقر إقامة فريقهم بأحد الفنادق بمدينة سيدني أول من أمس ويعتقد أنهم سيطلبون حق اللجوء السياسي لأستراليا ليسوا مهاجرين غير شرعيين لأن تأشيرات دخولهم البلاد مازالت سارية.

وكان اللاعبون علي عباس وعلي منصور وعلي خضير قد غادروا الفندق الذي ينزل به المنتخب العراقي بسيدني الأحد قبل ساعات من موعد عودتهم إلى العراق وبعد يوم واحد من هزيمة المنتخب الاولمبي العراقي (تحت 23 عاماً) من نظيره الاسترالي صفر/2 في لقاء بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لدورة الألعاب الاولمبية المقبلة بكين 2008.

وغادر سعدي توما مساعد مدرب المنتخب العراقي فندق الفريق مع اللاعبين الثلاثة حيث أكد توما للمسؤولين العراقيين في سيدني بأن المجموعة الفارة تنوي طلب اللجوء السياسي. وقالت متحدثة رسمية باسم إدارة الهجرة في أستراليا «إنهم يحملون تأشيرة دخول سارية تسمح ببقائهم داخل أستراليا».

وكان سباحان كونغوليان قد طالبا بحق اللجوء السياسي في أبريل الماضي عقب مشاركتهما في بطولة العالم للسباحة بملبورن. وطلب نحو 40 لاعبا ومسؤولاً رياضياً حق اللجوء السياسي لأستراليا عقب دورة ألعاب الكومنولث في ملبورن العام الماضي من بينهم ستة رياضيين من سيراليون.